عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتماعًا لمتابعة موقف إنتاج الأسمدة بعد استئناف عمل المصانع بفضل توفير الغاز الطبيعي، أحد المكونات الرئيسية اللازمة لإنتاج الأسمدة،
جاء ذلك بحضور علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس/ محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس/ كريم بدوي، وزير البترول والثروة والمعدنية، ومسئولي الوزارات الثلاث.
وفي مستهل الاجتماع، قال رئيس الوزراء إن هدف هذا الاجتماع هو متابعة موقف صناعة الأسمدة في مصر، خاصة في ظل ما شهده هذا القطاع المهم من نقص في حجم الإنتاج خلال الفترة الماضية، وهو ما تسبب في ظهور سوق سوداء به.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: بالتالي هدفنا الآن هو زيادة إنتاجنا من الأسمدة وتوفيره بما يُسهم في القضاء على أي محاولات لاستمرار السوق السوداء في هذا القطاع المهم.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع شهد التأكيد على أنه “بعد توفير الغاز لشركات إنتاج الأسمدة، بدأت هذه الشركات في استئناف إنتاجها بصورة طبيعية”.
وأضاف “الحمصاني” أنه تم التشديد، خلال الاجتماع، على ضروة غلق منافذ تسرب الأسمدة المدعومة إلى السوق السوداء حيث تم التوجيه بضرورة العمل على ضبط هذه المنظومة، بما يسهم فى وصول الدعم لمستحقيه.
وأوضح أنه تم خلال الاجتماع التأكيد على متابعة منظومة توريد الأسمدة من المصانع المُنتِجة في ظل توافر كميات الغاز الطبيعي المطلوبة للإنتاج