نواب وأحزاب عن زيارة رئيس الأمارات لمصر:
تسهم بجذب المستثمرين والسائحين من كافة أنحاء دول العالم
نقلة نوعية جديدة للحركة الوافدة خلال الفترة المقبلة المستقبلية
تؤكد دعم الإمارات لمسيرة التنمية والإعمار في مصر
أكد عدد من أعضاء ونواب والاحزاب السياسية علي أهمية زيارة الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، لمدينة العالمين الجديدة، مؤكدين أنها تأتي إطار العلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ومصر عاكسة أهمية هذه العلاقة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية.
قال النائب اللواء حاتم حشمت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب حماة الوطن، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية جعل العلمين الجديدة مدينة عالمية ودولية جاذبة للسياحة، بحرصه على اصطحاب أخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ضيف مصر العزيز، فى جولة بمدينة العلمين الجديدة، لفتت أنظار العالم أجمع، وسط استقبال حافل من المواطنين للرئيسين خلال جولتهما بالمدينة الجديدة.
وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ،في بيان له اليوم، أن جولة الرئيس السيسي ونظيره الإماراتي بمدينة العلمين الجديدة، يؤكد علي ما وصلت اليه الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، من استقرار وأمن وتنمية وطفرة غير مسبوقة ونجاحها فى تحويل صحراء العلمين من ساحة ألغام بفعل الحربين العالمية الأولى والثانية، إلي مدينة عالمية حديثة، تجذب المستثمرين والسائحين من كافة أنحاء دول العالم بفطنة ورؤية ثاقبة مستنيرة للقيادة السياسية الرشيدة بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف حشمت أن هذا الحدث يعتبر فرصة كبيرة لإظهار الصورة الإيجابية والحقيقة للسياحة المصرية وترويجها، كما أنها نقلة نوعية جديدة للحركة الوافدة خلال الفترة المقبلة المستقبلية، فضلا عن ما تحققه من مكاسب سياحية واقتصادية فى الترويج والتسويق لمعالم مصر الهامة وهو ما يمهد لرفع مستويات السياحة خلال الفترة المقبلة.
وأكد النائب اللواء حاتم حشمت، على أهمية زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، لمصر والتي تأتي في إطار العلاقات القوية التي تجمع البلدين، مشيرا الي ان هذه الزيارة تعتبر رسالة للعالم أجمع علي مدى رقي الخدمات السياحية المصرية واستقرار الدولة و تمتعها بالأمن والأمان، وانها قبلة الحياة للعالم.
وأشارعضو مجلس الشيوخ، إلي أن العلاقات المصرية ـ الإماراتية شهدت في الآونة الأخيرة تطورات كبيرة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والسياحية وزيادة التبادل التجاري في حجم الاستثمارات الإماراتية في مصر، موضحا أن الزيارات الدبلوماسية الدولية التي تشهدها مصر الفترة الأخيرة تعزز من وضع مصر علي الخريطة الدولية العالمية، لاسيما وأن زيارة رئيس دولة الإمارات جاءت لتصدق على مدى أهمية العلاقة التعاونية بين مصر والإمارات العربية المتحدة.
ومن جانبه، أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، لمدينة العالمين الجديدة تأتي إطار العلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ومصر عاكسة أهمية هذه العلاقة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، مثمنًا اختياره مدينة العلمين التي شهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحولًا كبيرًا من صحراء مليئة بالألغام بسبب الحربين العالميتين إلى واحدة من أجمل الوجهات السياحية والاستثمارية، بل صارت مدينة أحلام.
وأوضح البدري في تصريحات له اليوم، أن هذه الزيارة تؤكد دعم الإمارات لمسيرة التنمية والإعمار في مصر، وخاصة في المشاريع الكبرى مثل مدينة العلمين الجديدة، هذه المدينة الساحلية الجديدة تعد إنجازًا مهمًا للحكومة المصرية، حيث ستساهم في تنمية المنطقة الشمالية للبلاد وتوفير فرص عمل وسكن للمواطنين، خاصة بعد أن نجحت الدولة المصرية في تطوير المدينة وتحويلها إلى جنة تجذب المستثمرين والسائحين من جميع أنحاء العالم، لافتًا إلى أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أسهمت في الترويج لهذه المدينة العالمية من خلال مهرجان العلمين وفعالياته المتنوعة، فتلك الفعاليات سلطت الضوء على الإنجازات والإبداع المصري، مظهرة للعالم قوة المصريين وإصرارهم على تحقيق التقدم والتطوير.
وشدد البدري على زيارة الشيخ محمد بن زايد تؤكد متانة العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وحرص الإمارات على دعم مصر في مسيرتها التنموية، كما تشكل هذه الزيارة فرصة لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، فهي ليست مجرد زيارة عابرة، بل هي تعبير عن العلاقة الوطيدة التي تجمع بين مصر والإمارات، خاصة أن الشيخ محمد بن زايد يعتبر مصر بلده الثاني، وزيارته لها تكرس العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والعلاقة بين الزعيمين، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد، التي تتسم بالتوافق والتعاون في مختلف الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أنه على الصعيد الاقتصادي، تعكس زيارة الشيخ محمد بن زايد وتواجده المستمر في مصر الثقة الكبيرة في الاقتصاد المصري، بالتزامن مع نمو الاستثمارات الإماراتية في مصر، وكان من أبرزها مشروع رأس الحكمة العملاق، الذي يضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد المصري، ويعد رافدًا هامًا للتنمية الاقتصادية ويساهم في خلق فرص عمل جديدة من الإسكندرية إلى السلوم، موضحًا أن الزيارة تأتي كدليل على العلاقات الاستراتيجية المتينة بين البلدين، وتعكس التزامهما المشترك بتعزيز التعاون في مختلف المجالات لتحقيق مصالح شعبيهما والوقوف معًا في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية
كما، قال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن زيارة الشيخ محمد بن زايد أل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الى مدينة العلمين الجديدة؛ تعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية والاستراتيجية بين البلدين والشعبين الشقيقين؛ وتحمل فى طياتها أبعادا ورسائل سياسية واقتصادية وثقافية تعزز قوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف د. ممدوح محمد محمود أن المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وشقيقه الشيخ محمد بن زايد تستهدف تعزيز التعاون بين البلدين؛ وتنسيق المواقف فى مواجهة التحديات الاقليمية؛ ووحدة الصف العربى من أجل دعم الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط؛ والعمل على عدم توسيع رقعة الصراع بعد عمليات الاغتيال التى استهدفت قيادات حركة حماس وحزب الله.
وأوضح أن زيارة الشيخ محمد بن زايد لمدينة العلمين الجديدة والتى تستمر عدة ايام لها اهمية اقتصادية كبيرة حيث تعتبر دولة الامارات من أكبر الدول استثمارات مباشرة فى مصر؛ فضلا عن أن الزيارة تسلط الضوء على مدينة العلمين الجديدة باعتبارها من أهم الواجهات السياحية العالمية؛ بعدما كانت مدينة للألغام؛ مما يعزز من مكانتها العالمية ويساهم فى جذب المزيد من الاستثمارات السياحية فى منطقة الساحل الشمالى.
وأكد د. ممدوح محمود ان مصر والامارات تربطهما علاقات اقتصادية كبيرة فى المشروعات التنموية؛ والبنية التحتية والطاقة والسياحة؛ والاستصلاح الزراعى، فضلا عن مجالات التكنولوجيا والابتكار مما يساهم فى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي للبلدين.
