الاحزاب والنواب عن اغتيال اسماعيل هنيه:
- ستؤدي بالمنطقة الي حافة الهاوية
- تقوض السلام لعقود من الزمن
- عمل جبان يشعل الصراع بالشرق الأوسط
أدانت عدد من الأحزاب السياسية ونواب البرلمان عملية الاغتيال الغادرة التى استهدفت اسماعيل هنيه رئيس المكتب السياسى لحركة حماس؛ أثناء زيارته للعاصمة الايرانية طهران، مؤكدين أن الدماء الذكية للشهداء الفلسطينيين لن تذهب هدرا؛ بل ستظل وقودا للنضال والمقاومة من أجل الحرية والكرامة واسترداد الأراضى الفلسطينية واعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو.
حذر النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ ، من تداعيات حملة الاغتيالات الممنهجه التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي والتي كان اخرها اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بالعاصمه الايرانيه طهران فجر اليوم ، مؤكدا بان تصرفات اسرائيل الهمجيه ستؤدي بالمنطقة الي حافة الهاوية وتقوض السلام لعقود من الزمن .
وشدد عبد العزيز في تصريحات للمحررين البرلمانين اليوم ، علي ضرورة تدخل العقلاء في العالم لمنع تدهور الاوضاع اكثر من ذلك ، مما يؤدي الي حرب اقليمية تاكل اخضر واليابس ، موضحا بانم مصر كانت ولازالت تكثف جهودها لاحتواء التوتر في المنطقة واقرار السلام برغم الضباب الذي يلوح في الافق بفضل تصرفات قادة اسرائيل الاجراميه ، مؤكدا بان الدولة المصريه مستمرة في دعمها للسلام واقامة دولة فلسطين المستقله .
وتابع عضو الشيوخ بان قيام اسرائيل باغتيال قادة المقاومه في حماس وحزب الله ، لن يعود علي اسرائيل بالسلام وان هذه الحكومه تتلاعب بالشعب الاسرائيلي بتصدير انتصارات وهمية دون حسم المعركه في غزة ، وان هذه التصرفات ستزيد من امد الحرب الي شهور وربما سنوات قادمة .
أدان حزب صوت الشعب عملية الاغتيال الغادرة التى استهدفت اسماعيل هنيه رئيس المكتب السياسى لحركة حماس؛ أثناء زيارته للعاصمة الايرانية طهران.
وقالت مروة حسين بوريص الأمين العام لحزب صوت الشعب؛ أن هذا العمل الجبان؛ يمثل تعديا سافرا لسيادة الدول؛ وانتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولى والانسانى.
وأضافت أن جرائم الاغتيالات الاسرائيلية التى أسفرت عن استشهاد اسماعيل هنيه أحد رموز المقاومة الفلسطينية وقبله بساعات اغتيال فؤاد شاكر رئيس اركان حزب الله اللبنانى؛ ثم محمد الضيف الذراع العسكرى لحركة حماس فى غزة؛ يمثل تصعيدا خطيرا يضع منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن؛ ويؤدى الى تمدد رقعة الصراع لتشمل دولا أخرى بالمنطقة وهو ما سبق وأن حذرت منه مصر مرارا وتكرارا.
وأكدت الأمين العام لحزب صوت الشعب؛ أن الدماء الذكية للشهداء الفلسطينيين لن تذهب هدرا؛ بل ستظل وقودا للنضال والمقاومة من أجل الحرية والكرامة واسترداد الأراضى الفلسطينية واعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو.
وطالبت الأمين العام لحزب صوت الشعب المجتمع الدولى ومجلس الأمن بتحمل مسئولياته ووضع حد لعمليات الاغتيال الارهابية الغادرة؛ ومحاسبة الجناة؛ ومنع تلك الجرائم البشعة؛ والتدخل لعدم تمدد رقعة الصراع فى منطقة الشرق الأوسط؛ حتى لا تتعرض شعوب المنطقة الى عواقب وخيمة.
ودعت الشعب الفلسطينى وجميع الفصائل الى التوحد ونبذ الخلافات لمواجهة المخططات الاسرائيلية التى تستهدف تهجير الشعب الفلسطينى من أراضيه؛ وتصفية القضية الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يندرج تحت مسمى جرائم الحرب، ويُعد انتهاكاً واضحا لسيادة الأراضي الإيرانية، وانتهاك صارخاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد الديب، على أن هذا الأمر يتعارض بشكل مباشر ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني، ويعد جريمة حرب وفقاً للمادة الثامنة من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وأن سلسلة الاغتيالات والهجمات التي تنفذها إسرائيل تشكل نمطاً متكرراً من انتهاكات القانون الدولي.
وأكد الديب، أن حرب الإبادة في غزة تنتهك المادة 51 فقرة 4 من البروتوكول الإضافي الأول والتي تحظر الهجمات العشوائية التي لا تميز بين الأهداف العسكرية والمدنية، واستمرار هذه الممارسات الإجرامية يقوض بشكل خطير النظام القانوني الدولي، وانتهاك صريح للحق في الحياة المكفول بموجب المادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وشدد الديب، على ضرورة أن يكون للمجتمع الدولى موقف حاسم حيال ما يجري على الأراضي الفلسطينية، وما تقوم به دولة الاحتلال ، خاصة وأنها تهدد أمن واستقرار المنطقة بالكامل، ومن ثم على المجتمع الدولى أن يكون له موقف حاسم وجاد لوقف هذه الانتهاكات من قبل دولة الاحتلال، مؤكدا أن استمرار إفلات إسرائيل من العقاب على جرائمها يقوض مصداقية النظام القانوني الدولي ويهدد السلم والأمن الدوليين.