فازت فرنسا علي مصر في نصف نهائي الاولمبياد بنتيجه3-1 في مباراه امتدت الي 120 دقيقه في نصف نهائي البطولة
تواجه فرنسا اسبنيا في المياراه النهائيه وتواجه مصر شقيتها المغرب للمنافسه علي المدياليه البرونزيه
ادي تهور لاعب المنتخب عمر فايد الي لعب المنتخب منقوصا بعد طرده لحصوله علي انذارين الي الهزيمه
تقدمت مصر عبر محمود صابر في الدقيقه 62 واحرز لفرنسا ينما استطاعت فرنسا في تعديل النتيجة بالدقيقة 83 عن طريق ماتيتا، من التمريرة التي أرسلها له أوليز في عمق دفاع منتخب مصر الأولمبي.
وتمكن منتخب فرنسا الأولمبي من تسجيل الهدف الثاني في مرمانا، من ضربة رأسية في الدقيقة 99، بعد وصلت إليه تمريرة كيليان سيلديليا في المكان الخالي من الرقابة أمام المرمى، ليسدد الكرة بسهولة في الشباك.
وضاعفت فرنسا النتيجة أمام مصر وسجلت الهدف الثالث، بعد تشتيت خاطئ للكرة من محمد طارق، ليجد مايكل أوليز الكرة أمامه في وضعية سانحة للتسجيل، ويضع الثالث على يمين حمزة علاء بالدقيقة 109.
قدم منتخب مصر الأولمبي قدم أداءًا مميزًا وفريدًا خلال الشوط الأول ضد منتخب فرنسا، وتفوق عليه في عدد المحاولات الهجومية والاستحواذ، وكان الطرف الأفضل تمامًا، لكنه لم يستطع تسجيل هدفًا.
بينما الشوط الثاني شهد ظهور منتخب فرنسا الأولمبي بوجه مغاير تمامًا، بدأه بضغط قوي جدًا، قبل أن ننجح في تسجيل هدف مباغت لمحمود صابر، لكن هجوم الديوك ظل مستمرًا وأسفر عن التعادل بعد عدة محاولات شهدت تألق حمزة علاء.
اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة، شهدت لقطة جدلية بمطالبات باحتساب ركلة جزاء، وبالفعل توقف اللعب لحوالي 4 دقائق أثناء مراجعة اللعب من الـ VAR لكن الحكم لم يحستب شيئًا.
التعادل الإيجابي (1-1) فرض نفسه على الوقت الأصلي لمباراة منتخب مصر الأولمبي أمام نظيره الفرنسي، لتذهب المباراة إلى الأشواط الإضافية.
وتعرض عمر فايد للطرد في الدقيقة 92 من عمر الشوط الإضافي الأول، بعد حصوله على الإنذار الثاني لارتكاب مخالفة ضد ديزيري دوي، بينما كان حصل على الإنذار الأول لاعتراضه على المطالبات بركلة جزاء بنهاية الشوط الثاني.
وتحولت رحلة منتخب مصر الأولمبي إلى المنافسة على الميدالية البرونزية للمرة الثالثة تاريخيًا، بعد لعبها هذه المواجهة مرتين في نسخ أمستردام 1928 وطوكيو 1964 وحصولها على المركز الرابع.
ويلعب منتخب مصر الأولمبي مع شقيقه المغربي، في تمام السادسة يوم الخميس المقبل الموافق 8 أغسطس، على ملعب لا بوجوار في مدينة نانت، للدفاع عن حلم الميدالية البرونزية.