قال الربان وليد جودة، أمين عام مساعد حزب المؤتمر للقاهرة الكبرى، إن مبادرة حياة كريمة تعد واحدة من أهم المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين الأكثر احتياجًا في كافة محافظات الجمهورية.
وأوضح جودة، في تصريحات صحفية له، حياة كريمة” تمثل خطوة جادة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير احتياجات المواطنين الأساسية، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية شاملة تستهدف تحسين البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير فرص العمل للشباب، مما يعزز من استقرار الأسر المصرية ويعزز من قدراتها الاقتصادية.
وأشار الأمين المساعد لحزب المؤتمر، أن هذه المبادرة تسعى للوصول إلى الأسر الأكثر احتياجًا في كل ركن من أركان مصر، بما يضمن تحسين جودة الحياة للمواطنين الذين يعانون من الفقر والحرمان.
وأكد القيادي بحزب المؤتمر، أن الحكومة تعمل على تنفيذ هذه المبادرة وفق أعلى معايير الكفاءة والشفافية، بهدف تحقيق تغيير حقيقي ومستدام في حياة ملايين المصريين.
وتابع الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر، أن حياة كريمة ليست مجرد مبادرة حكومية، بل هي مشروع وطني يعكس التزام القيادة السياسية بتحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة في جميع أنحاء مصر، مما يدعم استقرار الدولة ويعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت القيادي بحزب المؤتمر، إلى أن مبادرة حياة كريمة تضم برامج هامة تستهدف تقديم الدعم الغذائي وتقديم وجبات الإطعام للقرى الأكثر احتياجا، وخطت خطوات واسعة نحو تخفيف العبء على ملايين المصريين في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، وعملت بجد على تحسين حياة الإنسان، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للقرى والنجوع النائية التي التي ظلت على الهامش لعشرات السنين.
وأضاف الأمين المساعد العام لحزب المؤتمر، أن مبادرة حياة كريمة المشروع الأضخم لتحسين مستوى معيشة الريف المصري ودعم الطبقة الفقيرة ومحدودي الدخل وتطوير الكيانات الصحية والتعليمية لخدمة المواطن وتحقيق نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع، ورصدت لها ولا تزال ميزانيات ضخمة، والدولة مصرة على استكمالها رغم التحديات الاقتصادية.