عبر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن فخره بأبطال مصر وقال: “ما تم تحقيقه من فوز للاعبينا خلال أولمبياد باريس 2024 هو إنجاز لا يستهان به، فالتنافس في البطولة الاخيرة لم يكن بالأمر الهين في ظل وجود المنافسة والقوة الكبيرة التي تمتع بها المشاركون من مختلف بلدان العالم، وحقيقة ممتن بهذا الجيل من الشباب الواعد واتمنى لهم المزيد من البطولات والنجاحات خلال السنوات القادمة.
وشدد صبحي على أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية تولي اهتمام كبير بالمنظومة الرياضية، ورعاية الأبطال المصريين من خلال توفير كافة سبل الدعم لهم بما يمكنهم من تقديم أفضل أداء لهم، والمنافسة بقوة وتحقيق البطولات بمختلف البطولات العالمية، مؤكدًا على اهمية تضافر كافة الجهود لرعاية هؤلاء الأبطال وهو ما ظهر بوضوح بالفترة الأخيرة في ظل التعاون ما بين الحكومة والقطاع الخاص لدعم اللاعبين ماديًا ومعنويًا وهو ما كان حافزًا قويًا لهم للوصول لهذا الإنجاز.
جاء ذلك خلال حضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، احتفالية تكريم أبطال مصر الذين حصدوا ميداليات في أولمبياد باريس 2024، بحضور المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية، ورؤساء اتحاد الخماسي الحديث ورفع الأثقال والسلاح.
تأتي هذه الاحتفالية في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين أحد الشركات ووزارة الشباب والرياضة لمساندة الرياضيين الأولمبيين والمساعدة في توفير كافة ما يحتاجه هؤلاء الأبطال من دعم لتأهيلهم للمشاركة في الأولمبياد، بالإضافة إلى رعاية 5 من الأبطال المشاركين في أولمبياد باريس 2024 مع تقديم مكافآت مالية لكل من يتمكن منهم من تحقيق ميدالية خلال منافسات البطولة.
وخلال الحفل، تم منح الفائزين الثلاثة بميداليات الأولمبياد عدد من الجوائز المالية تكليلًا لمجهوداتهم الملموسة على مدار الفترة الماضية والإنجازات الكبيرة التي حققها اللاعبين خلال المنافسات بباريس، وشمل التكريم أحمد الجندي صاحب الميدالية الذهبية بجائزة قدرها 6 ملايين ومائتين ألف (4 ملايين من وزارة الشباب والرياضة، مليون و200 ألف من اللجنة الأولمبية المصرية، مليون جنيه من الشركة).
بينما تم منح اللاعبة سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية جائزة مالية قيمتها 4 ملايين و100 ألف جنيه (3 ملايين من وزارة الشباب والرياضة، ومليون و100 ألف من اللجنة الأولمبية المصرية، 800 ألف جنيه من الشركة)، في حين حصل محمد السيد صاحب الميدالية البرونزية على جائزة مالية قيمتها 3 ملايين و400 ألف جنيه (2 مليون من وزارة الشباب والرياضة، مليون جنيه من اللجنة الأولمبية المصرية، 400 ألف جنيه من الشركة).