تفقدت الدكتورة جاكلين عازر – محافظ البحيرة مسار العائلة المقدسة بوادي النطرون
حضر الجولة اللواء حسن موافي – السكرتير العام للمحافظة والمهندس السيد حمزة – رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة وادي النطرون.
أكدت على أهمية الحفاظ على هذا المَعلم التاريخي وتطويره بما يتماشى مع المعايير السياحية العالمية، وأن الدولة المصرية قد بذلت وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى – رئيس الجمهورية، جهود كبيرة ومكثفة من أجل تهيئة المسار لوضعه على الخريطة السياحية،
بلغت تكلفة إعادة إحياء مسار العائلة المقدسة ما يقرب من ٨٠ مليون جنيه وذلك لرفع كفاءة الطرق المؤدية للمسار بطول ٢٤ کيلو متر والإنفاق على مختلف الأعمال من رصف وإنارة وتشجير ولوحات إرشادية.
كما تفقدت طريق الرست هاوس وعدداً من الشوارع الرئيسية في المدينة، مشددة على ضرورة تحسين الوضع الحالي وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وكانت الدكتورة جاكلين عازر – محافظ البحيرة قد استهلت جولتها بمركز ومدينة وادي النطرون بتفقد عدد من المنشآت الحيوية الخاصة بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”
تفقدت خلالها مركز شباب مبارك وسوق “حياة كريمة” الذي يضم عدد ٥٠ محل ووجهت بسرعة تشغيل السوق بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لطرح السوق للإستثمار وتشغيله لتوفير فرص عمل للشباب.
ثم قامت بتفقد المركز التكنولوجي بكفر داود إحدى قرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ووجهت بدخول خدمة الإنترنت بالمركز وتفعيله لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين.
كما تفقدت مركز تنمية وصحة الأسرة والذى يضم عدد من العيادات حيث ٱطمأنت على إنتظام سير العمل وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.
كما قامت الدكتورة جاكلين عازر بتفقد المشغل الخاص بفرع المجلس القومي للمرأة بقيادة م/ زكية رشاد، والمقام بمركز تنمية الأسرة والذي يقوم بتدريب السيدات على الخياطة وصناعة الشنط اليدوية والخدديات والمقالم وحرفة الطباعة حيث يعد المشغل ضمن ٦ مشاغل سيتم افتتاحهم على مستوى المحافظة بهدف معالجة الدوافع الإقتصادية للهجرة غير الشرعية.
و أشادت محافظ البحيرة بجودة المنتجات الخاصة بالمشغل، ووجهت الوحدة المحلية بتخصيص أحد المحلات بالسوق التجاري لعرض منتجات المشغل، بالإضافة إلى توفير مقر آخر بوسط المدينة لتسويق منتجات المشغل ليُدر عائد ربح للمشغل وللسيدات المتدربات.
كما أكدت على أهمية توفير فرص العمل للشباب من خلال خلق بيئة ملائمة للإستثمار، وتعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتطوير برامج التدريب والتأهيل لدعم ريادة الأعمال مما يساهم في الحد من الهجرة غير الشرعية، ويحقق الإستقرار الإجتماعي والإقتصادي وتمكين الشباب وإشراكهم في عملية التنمية.
