أظهرت بيانات يابانية حكومية، أن عدد المواليد في البلاد، وكذلك المواطنين اليابانيين المقيمين في الخارج، انخفض بنسبة 5.7 في المائة في الفترة من شهر يناير وحتى يونيو الماضي، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، ووصل إلى مستوى قياسي بلغ 350074 مع استمرار انخفاض عدد الزيجات.
وذكرت البيانات الأولية لوزارة الصحة – وفق ما نقلته صحيفة/جابان تايمز/اليابانية اليومالسبت- أن إجمالي المواليد بلغ 350 ألف مولود، وهو أدنى مستوى في الفترة من يناير إلى يونيو منذ توفر البيانات القابلة للمقارنة في عام 1969.
وأشارت الوزارة إلى أنه إذا استمر الاتجاه التنازلي، فقد ينخفض عدد المواليد للعام بأكمله، باستثناء الأجانب، إلى أقل من 700 ألف لأول مرة، وانخفض عدد الأزواج الذين عقدوا قرانهم في العام حتى يونيو 2024 بنسبة 1.8 في المائة عن العام السابق ووصل إلى 491462.
وفي الفترة المكونة من ستة أشهر من يناير وحتى يونيو، ارتفع عدد الوفيات بنسبة 1.8 في المائة ووصل إلى 811819، مما أدى إلى انخفاض طبيعي في عدد السكان بلغ 461745.
وقد يؤدي انخفاض عدد السكان إلى انهيار الشركات والخدمات الحكومية المحلية بسبب نقص العمال والمستهلكين وقد يؤثر هذا الاتجاه أيضًا بشدة على أنظمة الضمان الاجتماعي، مثل الرعاية الصحية والمعاشات التقاعدية.
وتعهدت الحكومة، التي تعتبر الفترة الحالية الممتدة حتى أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين الفرصة الأخيرة لعكس اتجاه انخفاض معدلات المواليد في البلاد، بتنفيذ “تدابير غير مسبوقة” لمعالجة هذه القضية.