سيطرت حالة من الغضب على الإسرائيليين، بعد تنظيم حفل زفاف ضخم لابنة مسؤول كبير في وزارة الإسكان الإسرائيلية بإحدى القاعات في مدينة القدس المحتلة، وذلك بحضور بعض وزراء حكومة نتنياهو، في وقت كانت أسر عدد من المحتجزين يتسلمون جثث ذويهم، ووسط إضراب الآلاف في إسرائيل للمطالبة بصفقة لتبادل الأسرى المحتجزين في غزة.
بحسب موقع صحيفة «يسرائيل هيوم»، فإنه رغم حالة الفوضى والإضراب في إسرائيل إلا أن مسؤولا كبيرا بوزارة الإسكان احتفل بزفاف ابنته في حفل ضخم بقاعة كبيرة في مدينة القدس، وتسبب ذلك في صدمة كبيرة للإسرائيليين، حيث اتهموا الحضور وأعضاء الحكومة بعدم الشعور بالمسؤولية.
وبحسب موقع «والا» الإسرائيلي، فإن حفل الزفاف الذي أقيم في قاعة «جوتنيك» بالقدس، شارك فيه وزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، ووزير الأمن القومي إيتامار بن جابر، ورئيس معسكر الدولة بيني غانتس، ورئيس الكنيست أمير أوحانا وجميع أعضاء مكتب نتنياهو، وتصافح السياسيون، ونشروا الابتسامات، وهللوا، بل وكان هناك من انضم إلى حلبة الرقص مع والد العروس.
وأكدت الصحيفة وجود حالة غضب كبيرة بسبب الحفل، مشيرة إلى أن أعضاء الكنيست لم يكلفوا أنفسهم لاستيعاب ما يحدث داخل دولة الاحتلال، ولم يقدرّوا شعور أهالي المحتجزين في قطاع غزة.