أودعت محكمة جنح السلام، حيثيات حكمها ببراءة فتاة تروج لممارسة الأعمال المنافية للآداب مع الرجال من راغبي المتعة الحرام دون تمييز مقابل مبلغ مالي، مستخدمة الإنترنت في استدراج زبائنها.
وجاء في حيثيات الحكم ان المحكمة بعد فحص الدعوى وأحاطت بظروفها وبأدلة الثبوت التي قام الاتهام عليها ووازنت بينها تتشكك في ثبوتها قبل المتهمة على نحو يحمل المحكمة على عدم الاطمئنان لما ورد بمحضر الضبط، حيث لا يتحقق به جريمة.
وأضافت الحيثيات، أن مفاد العقاب على تلك الجريمة ان كل من اعتاد ممارسة الفجور أو الدعارة، وكان مفهوم دلالة هذا النص أن الجريمة المنصوص عليها فيه، لا تتحقق بدورها إلا بمباشرة الفحشاء بغير تمييز وأن يكون ذلك على وجه الاعتياد سواء بالنسبة لبغاء الرجل أو بغاء الأنثي
و اشارت الحيثيات ان ذلك الفعل الذي اقترفته المتهمة على السياق المتقدم لا تتحقق به جريمة الاعتياد على ممارسة الفجور وفقا للقانون، ولا يتوفر في حقها ارتكاب الجريمة المؤثمة قانونا ولا يندرج تحت أي نص عقابی آخر
كانت الإدارة العامة لحماية الآداب، ألقت القبض على فتاة تروج للأعمال المنافية للآداب فى منطقة السلام بالقاهرة.
رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (إحدى السيدات) بالترويج للأعمال المنافية للآداب العامة مقابل مبالغ مالية، عبر إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك، وتم تحديد المتهمة، وضبطها بدائرة قسم شرطة السلام.
ودفع محامي المتهمة ببطلان القبض والتفتيش حيث قال بان القبض علي موكلته كان في غير حالة تلبس وان تفريغ هواتفها لم يستدل منه علي شيء
واضاف المحامي بان موكلته ليست مسجلة في الاداب وليست لديها صحيفة جنائية كما دفع المحامي ببطلان التحريات
