حصل حزب جبهة العمل الإسلامي (الاخوان)على 31 مقعدا من مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 138 مقعدا،
كشفت النتائج الرسمية للانتخابات النيابيةعن فوز الحزب بهذه المقاعد . وهي نتائج غير مسبوقة منذ أكثر من ثلاثة عقود، في انتخابات خيمت عليها الحرب في غزة.
وبحسب النتائج التي صدرت حتى الآن، حصل حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان على 17 مقعدا على مستوى القوائم الحزبية و14 مقعدا على مستوى القوائم المحلية، كمستقلين.
وأعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب هذه النتائج في مؤتمر صحافي مساء اليوم. وكان عدد مقاعد حزب جبهة العمل الإسلامي عشرة في البرلمان المنتهية ولايته والمؤلف من 130 مقعدا. وحصد الحزب 16 مقعدا في انتخابات 2016. وكانت الحركة الإسلامية ممثلة بحزب الإخوان حقّقت أفضل نتائجها في العام 1989 بحصولها على 22 مقعدا من أصل 80 كان عدد مقاعد البرلمان آنذاك.
وبذلك، تأتي جبهة العمل الإسلامي في طليعة الأحزاب التي دخلت البرلمان، لكنها لا تتمتع بالأغلبية فيه. وتعكس هذه النتائج المزاج الشعبي الحالي في الأردن الذي يتحدرّ حوالى نصف سكانه من أصول فلسطينية، إذ قاد الإسلاميون على مدى الأشهر الماضية احتجاجات واسعة في البلاد دعما للفلسطينيين وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في حربها ضد إسرائيل في قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال أمين عام جبهة العمل الإسلامي وائل السقا لوكالة الأنباء الفرنسية “نحن سعداء بهذه النتائج، وبهذه الثقة التي منحنا إياها الشعب الأردني، هذه الانتخابات كانت خطوة في الاتجاه الصحيح في تطوير منظومة الحياة السياسة”.
وأضاف “غزة وفلسطين والقدس كلها جزء من بوصلة الأردن الرسمي والشعبي وسنعمل على حشد الجهود الشعبية والرسمية لنكون عونا لهم ومساعدا لهم في أخذ حقوقهم والدفاع عنهم”، واعدا “بأن نمدهم بالمساعدة المادية والعينية وأن نكون رئة لهم في مسار التحرير ونيلهم حقهم في دولة حرة”.