موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةرياضة

نوتنجهام يهزم ليفربول 1-0 والسيتي يفور علي برينتفورد2-1 في الدوري الانجليزي

لقي ليفربول الهزيمه الاولي في الدوري الانجليزي عبلي نوتنجهام فورست 1-0 وفاز مانشستر سيتي علي برينتفورد2-1 في الجوله الرابعه من الدوري الانجليزي

مباراه ليفربول ونوتنجهام فورست
الهدف الوحيد حمل توقيع هودسون أودوي بالدقيقة 72 من زمن المباراة، بعد هجمة مرتدة نموذجية، استطاع تحويلها لشباك الحارس أليسون ببراعة شديدة.

ويعتبر هذه الخسارة هيّ الأولى لفريق ليفربول بعد الفوز في أول ثلاث جولات، كما استقبل “الريدز” الهدف الأول في الموسم بعد الخروج بشباك نظيفة في أول ثلاث جولات.

وظل رصيد ليفربول عند (9 نقاط) في المركز الثاني بصورة مؤقتة لحين نهاية مباريات الجولة، في المقابل ارتقى نوتنجهام فورست للمركز الرابع برصيد (8 نقاط).

وأصبح مانشستر سيتي في صدارة الدوري وحيدًا برصيد (12 نقطة) بعد فوزه على برينتفورد بنتيجة (2-1) ضمن مباريات نفس الجولة.

حاول لويس دياز أن يضع ليفربول في المقدمة بعدما سدد كرة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة (16) ترتطم في القائم.

وأهدر ديوجو جوتا فرصة هدف لصالح ليفربول في الدقيقة (24) بعدما سدد كرة ضعيفة أمام مرمى نوتنجهام فورست.

ومع حلول الدقيقة (30) نفّذ أندرو روبيرتسون كرة من ضربة ركنية يقابلها فيرجيل فان دايك برأسية تمر بجوار الشباك لتظل النتيجة سلبية.

حارس نوتنجهام فورست تألق في الدقيقة (37) بعدما حرم أليكسيس ماك أليستر من التسجيل ليبعد الكرة بنجاح ثم يشتتها الدفاع.

في الدقيقة (52)، حاول محمد صلاح أن يفتتح أهداف المباراة بتسديدة قوية داخل منطقة الجزاء يتألق حارس الفريق الضيف ويبعد الكرة لركنية.

البديل كالوم هودسون أودوي استطاع أن يحقق المفاجأة مستغلاً ثغرات دفاع ليفربول ليسدد من خارج منطقة الجزاء ويسجل هدف “الريدز” الأول في الدقيقة (72).

ليفربول حاول أن يكون لديه رد فعل في الدقيقة (76) عن طريق محمد صلاح بتسديدة من داخل منطقة الجزاء يتصدى لها حارس نوتنجهام فورست.

وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق أهدر البديل أنتوني إيلانجا فرصة قتل المباراة بعدما انفرد بمرمى ليفربول إلا أن أليسون ينقذ مرماه.

وحاول فيرجيل فان دايك أن يصل لشباك نوتنجهام بكرة رأسية في الدقيقة (88) تلمس الكرة الشباك الخارجية دون خطورة على مرمى الضيوف.

مانشتير سيتني وبرينفورد
برينتفورد تقدم بهدف بعد مرور 22 ثانية فقط على بداية اللقاء برأسية يوان ويسا، قبل أن يسجل هالاند هدفين متتاليين (ق 19 و32).

بهذه النتيجة، حافظ السيتي على العلامة الكاملة بوصوله للنقطة 12، ليتربع على عرش الصدارة، فيما توقف برينتفورد عند 6 نقاط في المركز السابع.

بداية المباراة جاءت ساخنة بعدما تمكن برينتفورد من مباغتة السيتي بهدف مبكر بعد ثوان معدودة، حينما استغل ويسا خطأ من ستونز بالقرب من المرمى، ليتابع الكرة برأسه إلى الشباك.

وكاد الضيوف أن يضاعفوا النتيجة بعد 3 دقائق فقط حينما ارتقى مبويمو لتوجيه ضربة رأسية نحو مرمى إيدرسون، إلا أن الكرة علت العارضة.

وأنقذ إيدرسون مرماه من هدف محقق آخر، بتصديه لمحاولة كولينز، الذي كان في طريقه للاحتفال بالهدف قبل الإنقاذ.

وعاد السيتي للمباراة بعد عدة دقائق، حينما وصلت كرة إلى هالاند داخل منطقة الجزاء، ليضعها على يمين الحارس مارك فليكين، مسجلا هدف التعادل.

وظهر دي بروين بمحاولة على المرمى بعدما أطلق تسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت بجوار القائم.

وعاد إيدرسون للذود عن مرماه بتصد جديد لرأسية من بينوك، لتتحول إلى ركنية.

واستطاع الحارس البرازيلي بعد ذلك، إرسال كرة طولية نحو هالاند، الذي أفسح الطريق لنفسه أمام مدافع برينتفورد، لينطلق بها صوب المرمى قبل أن يضعها ساقطة نحو الشباك.

وقبل نهاية الشوط الأول، اضطر توماس فرانك مدرب الضيوف، لإجراء تبديل اضطراري بعد إصابة ويسا، ليحل كيفن شاد بدلا منه.

وكاد الضيوف يتعادلون قبل الذهاب للاستراحة عن طريق لويس بوتر، الذي سدد بقوة نحو مرمى السيتي، لكن براعة إيدرسون حالت دون مرور الكرة للشباك.

وأجرى بيب جوارديولا مدرب السيتي، تبديلا هو الآخر بين الشوطين، بإقحام جفارديول على حساب ريكو لويس.

كانت الدقائق الأولى من الشوط الثاني هادئة حتى حاول سافينيو توجيه تسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكن محاولته باءت بالفشل بعلو الكرة فوق العارضة.

بعدها، وجه جريليش تسديدة إلى إقصى الزاوية اليمنى، لكن فليكين أبعدها ببراعة إلى ركنية، قبل أن يتصدى لتسديدة أخرى وجهها هالاند.

وجرب ووكر حظه بتوجيه تصويبة بعيدة المدى، لكنها مرت أعلى مرمى الضيوف.

وبدأت خطورة سافينيو في الظهور بالدقائق الأخيرة بعدما أطلق تسديدة تصدى لها فليكين ببراعة، ليعود بعدها ويراوغ كل من واجهه من مدافعي برينتفورد، قبل إطلاق تصويبة صاروخية مرت بجوار القائم.

وأوشك هالاند على الوصول للهاتريك الثالث تواليا من تسديدة يسارية، لكن القائم حال دون ذلك، قبل أن ترتد الكرة إليه ويوجه تسديدة أخرى، صمد أمامها الدفاع.

لم يهدأ هالاند، ليعود بعد ثوانٍ لمحاولة الوصول للشباك مجددا بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، تصدى لها فليكين على مرتين.

ومع قرب نهاية المباراة، تقدم برينتفورد نحو منطقة جزاء الفريق السماوي، أملا في خطف التعادل، وهو ما كاد أن يتحقق بتسديدة زاحفة أطلقها ياروموليوك، لكن الكرة مرت بجوار القائم.

مانشستر يونايتد وساوثهامبتون
أنهى مانشستر يونايتد سلسلة هزائمه المتتالية بفوز ثمين خارج الديار على ساوثهامبتون (3-0)، اليوم السبت،
ثلاثية الشياطين الحمر سُجلت في الدقائق (35، 41 و90+6) عبر ماتياس دي ليخت وماركوس راشفورد وأليخاندرو جارناتشو، ليرتقي الفريق للمركز السابع بوصوله للنقطة السادسة، فيما ظل ساوثهامبتون بلا نقاط في المركز قبل الأخير.

خطورة أصحاب الأرض ظهرت مبكرا بعدما كاد ديبلينج أن يسجل هدفا مع حلول الدقيقة الثامنة عبر تسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكن تصدي أونانا الرائع حرمه من نيل مراده.

وأهدر زيركزي فرصة هدف محقق لليونايتد بعد مرور ربع ساعة على بداية اللقاء، وذلك بفشله في توجيه كرة وصلته من عرضية أرضية إلى الشباك، بالقرب من المرمى.

وقابل مزراوي كرة على الطائر خارج منطقة الجزاء بتسديدة مباشرة، لم يجد رامسديل صعوبة في الإمساك بها، ثم قابل أوجوتشوكو عرضية بضربة رأسية قوية علت العارضة.

ونجح ديبلينج في الحصول على ركلة جزاء بعدما تجاوز دالوت، الذي لم يجد بدا سوى عرقلته لمنعه من تهديد المرمى، لينبري آرتشر لتنفيذها، لكن أونانا نجح في التصدي لها ببراعة.

وجاء الرد من الجانب الآخر عن طريق رامسديل، الذي منع اهتزاز شباكه بتصديه بأطراف أصابعه لتسديدة أرضية زاحفة أطلقها زيركزي من خارج منطقة الجزاء، تحولت إلى ركنية.

لكن الركنية نتج عنها هدف تقدم الشياطين الحمر بعدما وصلت إلى برونو فيرنانديز، الذي أرسل عرضية قابلها دي ليخت برأسية متقنة إلى الشباك.

وكان راشفورد قريبا من تعزيز تقدم الضيوف بهدف ثانٍ لولا براعة رامسديل في التصدي لتسديدته، التي تحولت إلى ركنية، مهدت أيضا لهدف آخر بعدما انتهت عند المهاجم الإنجليزي مرة أخرى، ليسدد كرة في أقصى الزاوية اليسرى.

وتألق رامسديل في الذود عن مرماه ببسالة بعدما حرم دي ليخت من صيد شباكه بالتصدي لتسديدته داخل منطقة الجزاء، قبل نهاية الشوط الأول بتقدم يونايتد (2-0).

وفي مستهل الشوط الثاني، انطلق راشفورد بالكرة حتى مشارف منطقة الجزاء قبل أن يطلق تسديدة ارتطمت بأحد المدافعين ومرت أعلى المرمى.

وكاد مزراوي أن يسجل هدفا بالصدفة بعدما حاول أحد مدافعي ساوثهامبتون تشتيت الكرة، لكنها اصطدمت بقدم المغربي وتحولت نحو المرمى، إلا أن رامسديل أمسك بها قبل تجاوز خط المرمى.

ووقف رامسديل حائلا أمام تسجيل راشفورد الهدف الثاني له من تسديدة رائعة بعيدة المدى، لكن الحارس الإنجليزي حولها ببراعة إلى ركنية.

وارتكب ستيفنز مخالفة عنيفة ضد جارناتشو، أجبرت الحكم على إشهار بطاقة حمراء في وجهه، ليجبر فريقه على إكمال المباراة بنقص عددي.

بعد ذلك، لجأ يونايتد للعب بأقل مجهود وسط تبديلات متتالية أجراها تين هاج، لحماية لاعبيه من الإرهاق وضخ دماء جديدة في الفريق.

وفوت زيركزي مجددا فرصة المشاركة في الأهداف، مهدرا هدف محقق بعد تمريرة وصلته داخل منطقة الجزاء، ليهيئ الكرة لنفسه قبل أن يحاول وضع الكرة على يسار رامسديل، إلا أن قدم أحد مدافعي ساوثهامبتون منعت وصول الكرة للشباك.

وقبل نهاية المباراة بلحظات، عزز جارناتشو انتصار اليونايتد بهدف ثالث بعدما قابل عرضية دالوت داخل المنطقة بتسديدة مباشرة إلى الشباك.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد