جدد السفير د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة،ان هدفنا اقامة الدوله الفلسطيننيه المستقله وعاصمتها القدس الشرقيه
واضاف ان الازمه المتفجره في السودان تحمل مصر اعباء هائله نتيجه استقبالها الملايين من الاشقاء
واكد إن مباحثاته مع وزير الشئون خارجية والتجارية لدولة المجر بيتر سيراتو، تناولت مجموعة من الملفات الإقليمية والدولية تهم البلدين الصديقين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المجري، صباح الثلاثاء، أن الأوضاع الكارثية في غزة والضفة، أتت على رأس الملفات التي تم تناولها.
وأشار إلى التأكيد على الأولوية القصوى للوقف الفوري للعدوان وإطلاق النار في غزة، وسرعة التوصل إلى صفقة تقضي بإطلاق سراح كل الرهائن والأسرى المحتجزين، والنفاذ الكامل وغير المشروط لكل المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة.
ونفى إمكانية تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة بدون حل القضية الفلسطينية، على أساس المرجعيات الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأكمل: «نحن لا نتحدث عن تنفيذ حل الدولتين فقط، فدولة إسرائيل قائمة بالفعل، ما نريده ونركز عليه من جانبنا هو تنفيذ حل الدولة الفلسطينية وإقامتها في أقرب وقت ممكن، على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وقال أن المباحثات تناولت الأزمة المتفجرة في السودان، والأعباء الهائلة التي تتحملها الدولة المصرية نظير استيعاب الملايين من الأشقاء من السودان وسوريا وليبيا واليمن وفلسطين على أراضيها.
ولفت إلى أن المباحثات أكدت أهمية التوصل على وقف فوري لإطلاق النار في السودان، بما يحفظ للسودانيين أرواحهم، ويحقن دماء المدنيين.
وذكر وزير الخارجية، أن المباحثات شددت كذلك على أهمية نفاذ المساعدات إلى السودان، والوقف الفوري لتدفق الأسلحة إلى البلد الشقيق.
أكد الدكتور بدر عبدالهادي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الثلاثاء، أنه لا تفريط في قطرة مياه من نهر النيل؛ نظرا لأن ما يأتي لا يكفي حتى لـ60% من الاحتياجات، مشددا على ضرورة التوصل إلى إطار قانوني لسد النهضة.
وأضاف عبد العاطي، أن هناك تعاون وثيق بين مصر والمجر، لافتا إلى توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين وزارة الكهرباء المصرية والمجر لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية.
وأوضح أن هناك تعاونا بين المجر ومصر في قطاع السكك الحديدية بتوريد ١٣٥٠ عربة قطار، وهي الصفقة الأكبر من نوعها في تاريخ السكك الحديدية والتسليم يتم بوتيرة جيدة
وتابع أن هناك علاقة وثيقة تربط بين مصر والمجر، كما أن هناك توافق في الرؤي حول القضايا المختلفة، لافتا إلى الزيارات المتبادلة للرئيس عبد الفتاح السيسي في أكتوبر ٢٠٢٢.
وأوضح عبد العاطي، أن هناك تعاونا في القطاع الزراعي والصناعي والموارد المائية ومجال التبادل الطلابيّ والمنح الدراسية التي تقدم إلى المصريين والتي وصلت إلى ٢٠٠ منحة سنويا.
وأوضح أنه بحث مع الوزير المجري زيادة رحلات الطيران بين البلدين، وزيادة تدفق السائحين المجربين إلى مصر.
وأضاف عبد العاطي، أن المباحثات تناولت أيضا الأزمة الليبية والأزمة في السودان والأعباء التي تتحملها مصر في استقبال الملايين من اللاجئين، كذلك ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار.
وقال أن مصر حريصة على مزيد من تفعيل علاقة التعاون بين القطاعين الخاص المصري والمجري، لمزيد من دفع الاستثمارات المجرية داخل مصر.
وأشار إلى أن «هناك علاقات تعاون قوية في المجال الزراعي والمائي بين البلدين، فضلا عن وجود تكنولوجيا مجرية متقدمة في مجال إدارة وترشيد استخدام الموارد المائية»، لافتًا إلى «الإعلان عن مشروعات في هذا القطاع قريبا، بالتعاون مع وزارة الزراعة والوزارات المعنية المصرية».
وذكر أن هناك تعاونًا في مجال التبادل الطلابي، موجها الشكر والتقدير لدولة المجر على المنح الدراسية التي تقدم للطلاب المصريين، والتي وصلت الآن بعد زيادتها إلى 200 منحة دراسية، ومعربًا عن تطلعه إلى مضاعفة هذا الرقم قريبا.
من جهته، بيير سيارتو، قال إن مصر تحمي أوروبا من الهجرة غير الشرعية، قائلا: “نشكر مصر على دورها في تحقيق الاستقرار في المنطقة ودور الوساطة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى”، لافتا إلى وجود مواطن مجري من بين المحتجزين.
وكان. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة قد استقبل بقصر التحرير “بيتر سيارتو” وزير الخارجية والتجارة المجري
عقد الوزيران جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم قام الجانبان بالتوقيع على مذكرة تفاهم حول التعاون بين محطة “الضبعة” المصرية ومحطة “باكش ٢” المجرية، بحضور الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وذكر السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير عبد العاطي أكد على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات السياسية وأطر التشاور الثنائي بين مصر والمجر، موجهاً الشكر للجانب المجري على مواقفه الداعمة لمصر في العديد من الملفات، مشيداً بالتوقيع على اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما أشار إلى ضرورة الحفاظ على دورية انعقاد منتديات الأعمال المصرية المجرية في القطاعات محل الاهتمام المشترك،
واكد حرص مصر على توسيع نطاق التعاون الاقتصادي مع المجر ليشمل قطاعات الطاقة والصناعة والسياحة وإنتاج اللقاحات والمستلزمات الطبية والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وكذا التعاون الثلاثي بأفريقيا. ورحب الوزير عبد العاطى بنتائج الجولة الرابعة من اللجنة الاقتصادية المشتركة التى عقدت في بودابست في ٢٠٢٣، معرباً عن ترحيبه بعقد الجولة الخامسة من اللجنة بالقاهرة في مارس ٢٠٢٥.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود المصرية الدؤوبة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أكد عبد العاطي على ضرورة وقف استهداف المدنيين والبنية التحتية ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة.
كما تطرق اللقاء إلى التصعيد على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، والسعي المصري الحثيث للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع وتدهور الأوضاع ضماناً لاستقرار المنطقة.
وناقش الوزيران تطورات الأزمة السودانية، وأبعاد الوضع الحالي في ليبيا، ومستجدات الأزمة السورية، فضلاً عن المخاطر المتزايدة للتوترات الجارية في البحر الأحمر وتبعاتها على أمن الملاحة البحرية والتجارة الدولية.
كما شدد الوزير عبد العاطي على أهمية قضية الأمن المائي المصري وضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد الاثيوبى، ورفض أية إجراءات أحادية او ضرر يلحق بدولتي المصب.
