موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةأخبار

عبد العاطي لبلينكن : موقفنا واضح من أزمتي سد النهضة ومحور فلاديفيا

جدد د. بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة،مطالب مصر الخصاه بسد النهضه ومحور فلاديفيا الفاصل بين مصر والاراضي العربيه المحتله

واكد إن مباحثاته مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تناولت قضية المياه باعتبارها «قضية وجودية لمصر ولا يمكن التهاون فيها».

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، اليوم الأربعاء، أنه أكد خلال المباحثات أهمية التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة الإثيوبي.

وأكمل: «تحدثت عن الأهمية البالغة للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لتشغيل السد، وأهمية عدم الإضرار بمصالح دولتي المصب، طبقا لقواعد القانون الدولي، خاصة أن نهر النيل عابر للحدود».

وأوضح أن المباحثات تطرقت إلى الوضع في منطقة القرن الإفريقي وما تموج به من اضطراب، قائلًا إنه شدد على الأهمية الحيوية للحفاظ على وحدة الصومال وسيادته.

وذكر أن المباحثات تناولت التعاون المشترك بين الولايات المتحدة ومصر في مجال مكافحة الإرهاب،
واكد أن «مصر لديها تجربة رائدة وناجحة لمكافحة الإرهاب، وفق مخطط يركز على جميع أبعاد المشكلة، بما فيها التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومكافحة الفكر المنحرف والمتطرف».
و قال المباحثات ، تناولت الوضع في السودان، وضرورة وقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات إلى المدنيين.

وأضاف أنه أكد خلال المباحثات أهمية عدم وضع الجيش السوداني الوطني في نفس الكفة مع أي اطراف أخرى.

وأشار إلى أنه «أكد أهمية العمل على تعزيز دور المؤسسات السودانية والدولة السودانية، حتى تضطلع بدورها للحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي».

وذكر أن المباحثات تطرقت كذلك إلى الوضع في ليبيا، وشددت على أهمية سرعة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، للحفاظ على وحدة الأراضي الليبية.
قال إن مصر مستمرة في بذل كل جهد مخلص بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، من أجل حقن دماء الفلسطينيين ووقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي.

وأضاف ، أن «المشكلة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، تكمن في غياب الإرادة السياسية لدى طرف بعينه».

وأكمل: «عندما نصل إلى نقطة الحقيقة بالتوصل إلى اتفاق، يلجأ هذا الطرف إلى اختلاق الذرائع والمزاعم، مما يشتت الانتباه عن التوصل إلى اتفاق».

وأكد أن موقف مصر واضح وصريح بالنسبة لمحور فيلادلفيا، موضحًا أن «مصر لن تقبل أي تغيير لقواعد العمل التي كانت قائمة قبل 7 أكتوبر، خاصة فيما تعلق بقواعد عمل وتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني».

وجدد التأكيد على الرفض الكامل للوجود العسكري الإسرائيلي على الجانب الآخر من المعبر والممر، معقبًا: «هذا موقف واضح ولن نحيد عنه».
قال ان المباحثات تناولت الأزمة الخطيرة في قطاع غزة.

وأضاف ، أن موقف البلدين والوزيرين يتطابق فيما يتعلق بالحاجة الملحة للوقف الفوري لإطلاق النار، وحقن دماء المدنيين.

وأشار إلى أهمية التوصل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح كل الرهائن والأسرى، والنفاذ غير المشروط والكامل والعادل للمساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة.

وذكر أنه أكد خلال اللقاء الأهمية البالغة لوقف التصعيد ومنعه، وحذر من خطورة انزلاق المنطقة إلى أتون حرب إقليمية خطيرة.
وقال إن مصر تتعامل مع حماس كفصيل وطني فلسطيني، مشيرًا إلى أنها تجري اتصالات دورية ومستمرة مع الحركة.

وأضاف أن الحركة أكدت خلال الاتصالات التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، والتفاهمات التي تم التوصل إليها في 27 مايو الماضي، والتعديلات الواردة في ورقة 2 يوليو.

وحذر من أن «ما حدث بالأمس في لبنان وأي تصعيد مستقبلي، يعرقل ويضع حجرات عثر أمام التوصل إلى وقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى».

وأكمل: «ما حدث يعرقل المباحثات الجارية ويحمل نذر الدخول في حرب شاملة، واحتمال وقوع خطأ من هنا أو هناك قد يؤدي إلى حرب شاملة في المنطقة، وهو أمر خطير للغاية».

وشدد على أهمية وقف التصعيد، والتوقف عن السياسات الأحادية وسياسة الاغتيالات، مؤكدًا أنها «سياسات مدانة ومرفوضة».
وقال إن مصر تتضامن بشكل كامل مع الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني الشقيق، مؤكدًا معارضتها لأي سياسات أحادية تنال من استقرار ووحدة لبنان.

وشدد، على أن «أي تحركات أحادية في تجاه التصعيد مدانة ومرفوضة ولا تشجع على تحقيق الاستقرار».

ونوه أن «التصعيد الخطير، بعد تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية بعناصر حزب الله، من شأنه أن يقود إلى حرب إقليمية شاملة لا تبقي على شيء».

وذكر أن «مصر كطرف إقليمي رئيسي، والولايات المتحدة كقوة كبرى عالمية، معنيتان بمنع التصعيد، ورفض السياسات الأحادية».

وشدد على أهمية التركيز على الهدف الأهم وهو سرعة التوصل على وقف فوري لإطلاق النار في غزة، منوهًا أن «استمرار العدوان على القطاع المشكلة الحقيقية ولب الصراع».

ولفت إلى أن «وقف العدوان وإطلاق النار سيؤدي إلى خفض التصعيد، ويمنع الدخول في حرب إقليمية، ولن منح المبررات والذرائع لأي طرف خارجي لاستغلال معاناة الشعب الفلسطيني في التصعيد».
قال السفير د. بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن اليوم سيشهد توقيع اتفاقيات مع الولايات المتحدة الأمريكية لفتح أفرع 3 جامعات أمريكية عريقة في مصر.

وأضاف أن مصر تضم أفرعًا للعديد من الجامعات العالمية والدولية المرموقة من اليابان وكندا وألمانيا وغيرها.

وأشار إلى أن المباحثات تناولت تطوير العلاقات بقطاع السياحة، لافتًا إلى أن «المقصد السياحي المصري يُعد رئيسيًا للمواطن الأمريكي».

وأوضح أن المباحثات تناولت كذلك التعاون في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والنقل والمواصلات والاتصالات.

ولفت إلى أنه «اتفق مع بلينكن، على وضع جدول زمني لعقد باقي مجموعات العمل في إطار الحوار الاستراتيجي، خلال الفترة المقبلة».
قالان المباحثات ، تناولت ملف حقوق الإنسان.

وأضاف ، أن «التحركات المصرية شديدة الإيجابية في تنفيذ استراتيجية حقوق الإنسان».

وأكد أن حرص مصر على تنفيذ استراتيجية حقوق الإنسان ليس إرضاء لطرف خارجي، وإنما يصب لمصلحة الشعب المصري.

واستشهد بالتزام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإطلاق الحوار الوطني والاستراتيجية، ضمن المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، الذي يركز على الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد