حذر الدكتور مارك سميث، مدير المعهد الدولي للمياه، من خطر يواجه مصر، بسبب التغير المناخي، وقال سميث، خلال حديثه في ندوة “نقص المياه”، بالجامعة الأمريكية، مساء أمس الثلاثاء، “إن كل زيادة في الحرارة تعني زيادة في الآثار الخطيرة على الغذاء والمياه”.
وأضاف أن تغير المناخ يؤثر على الأمن الغذائي والمائي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن “المناخ والغذاء والماء من العوامل التي تكمل بعضها، وإذا تغير المناخ فلا شك أن الغذاء والماء سيتأثران أيضا”.
وتابع سميث أن “مصر وشمال أفريقيا من المناطق المتأثرة للغاية بالمناخ وظواهره كالجفاف، والجفاف المضاعف المؤدي إلى الفيضانات”.
المعهد الأمريكي يصدم العالم: فيروس كورونا سيكون مرض متوطن العام المقبل
وأشار إلى أن “مصر تواجه ندرة في المياه مع ضآلة مصادر المياه المتجددة ووجود إجهاد مائي عميق في المنطقة”، متوقعا “مزيدا من الجفاف وقلة المياه في مصر وشمال أفريقيا بسبب تغير المناخ”.
وأوضح أن “معظم المياه في مصر موجهة للقطاع الزراعي، الأمر الذي يعني أن الزراعة ربما تتعرض للخطر نتيجة نقص المياه، فتهديد الأمن المائي يؤدى إلى مخاطر على الأمن الغذائي”.