- اللواء إبراهيم عثمان: إسرائيل تقوم بعمل طرق لفصل القطاع إلى أجزاء
- اللواء محمود كبير: إيران استطاعت أن تتغلغل في الشرق الأوسط
- النائب طارق الخولي: الدور المصري عظيم وكبير في الحرب الفلسطينية الإسرائيلية
- الأميرة رشا يسري: الجيش والحكومة الاسرائيلية لم تحقق أهدافها في هذه الحرب
- أحمد كامل البحيري: إسرائيل إذا تدخلت بريًا في لبنان ستتكبد خسائر فادحة
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صالونًا نقاشيًا حول “اتساع بؤر الصراع الإقليمي في المنطقة “.
ومن جانبه أوضح اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري السابق، أن تصاعد التوتر في المنطقة قد يصل إلى حرب شاملة وهناك دلائل ومؤشرات تؤدي إلى ذلك، مضيفًا أنه لو نظرنا في جميع الاتجاهات سنجد متغيرات في الشرق الأوسط وهناك حقائق فرضت نفسها في الأقليم وهناك انفصال في الأقاليم الدولية نتيجة ضعف الأمم المتحدة في السيطرة على الأحداث التي تتم.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي عنيد ويؤيده وزير المالية ووزير الأمن القومي الإسرائيلي وهو من يصدر القوانين، مؤكدًا على الدعم الأمريكي المفرط لإسرائيل لأن الموقف في الشرق الأوسط لا يستدعي كل هذه القوات المتواجدة.
وقال إن الأوضاع على الأرض حاليا رهيبة ففى غزة تقوم إسرائيل بعمل طرق لفصل القطاع إلى أجزاء، مضيفًا أنه بالنسبة للجنوب اللبناني فأتوقع أن الاحتلال يريد محاصرة حزب الله ولكن بالتدريج، وأنه منذ يوم ١٧ سبتمبر بدأت حرب الاستنزاف وحاليا سيزيد من مرحلة الاستنزاف ومنذ ٤ أيام بدأ تدمير القيادات في حزب الله.
فيما قال اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، إن إيران استطاعت أن تتغلغل في الشرق الأوسط من خلال حزب الله والحوثيين، مؤكدا أن تأخر الرد الإيراني بسبب وجود رئيس إصلاحي ولكن لهم أيدي فاعله وهم يستطيعون الرد من خلال أتباعهم في المنطقة وايران أذكى مما ننظر إليها ومانراه على الأرض الأن من حزب الله أصاب إسرائيل بالذعر والقلق فكل الأطراف أساءت التقدير ولذلك طال أمد الحرب.
وأوضح أن الحرب الإسرائيلية على غزة شهدت مالم تشهده الحرب العالمية الثانية وانجرفت أمريكا وراء إسرائيل في هذه الحرب وحدث بداخل أمريكا حراك بسبب ماحدث.
من جانبه أكد النائب طارق الخولي، وكيل لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب عن التنسيقية، أن الدور المصري عظيم وكبير في هذه حرب الفلسطينية الإسرائيلية من حيث التصميم على إدخال المساعدات وحشد المجتمع الدولي، مضيفًا أن مصر رفضت بشكل كامل التنسيق مع الجانب الإسرائيلي.
وأكد أن الكيان الإسرائيلي يحاول دائما البقاء والاستمرار في الحرب، مضيفًا أن دور مصر فاعل في المجتمع الدولي حيث لعبت أكثر من دور وكانت هذه الحرب كاشفة لضعف المنظومة الدولية في التصدي لجرائم الحرب الإسرائيلية.
وأشار إلى أن التسويف في إقامة دولة فلسطينية سيؤدي إلى إطالة الحرب، والشعوب الغربية ترفض ممارسات الاحتلال وتخرج في مظاهرات تندد بالجرائم الإسرائيلية.
وقالت الأميرة رشا يسري الكاتبة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية، إن الجيش والحكومة الاسرائيلية لم تحقق أهدافها في هذه الحرب وقامت بتوجيه مسارات أخرى مثل اغتيال القيادات في مناطق متفرقة، مشيرة إلى أن ما تحاول إسرائيل تسويقه للعالم يحدث عكسه داخليًا ولابد من طرح القضايا داخل إسرائيل مؤكده أن احتلال الأرض هو القضية الأولى لكيان إسرائيل في جنوب لبنان.
وقال أحمد كامل البحيرى الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن حزب الله يمتلك القدرة العسكرية وقادر على إصابة أهداف في العمق الإسرائيلي، موضحًا أن الوضع الداخلي اللبناني يفرض نفسه على الحرب فحزب الله يضع الحسابات الداخلية نصب أعينه.
وأكد أن الكلية الحربية اللبنانية لا تستطيع تخريج دفعات جديدة فالمؤسسة العسكرية اللبنانية والمؤسسة الأمنية في حالة فراغ وتضخم شديد، وتمنى أن تقوم إسرائيل بالتدخل البري لأنها ستتكبد خسائر فادحة، موضحا أن إسرائيل تريد إسقاط اتفاق ١٧ صفر واحد، وطالما وجد الاحتلال وجدت المقاومة واؤمن بأن الهزيمة سياسية وليست عسكرية.
أدار الصالون النائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيه اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، واللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان هلال الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري السابق، وأحمد كامل البحيرى الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والأميرة رشا يسري الكاتبة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية، والنائب طارق الخولي وكيل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.