اعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراءموعد انتهاء ازمة نقص الادويه وحالة مياه الشرب ومستقبل الاستثمار في مصر
واكد إن «الحكومة تبذل قصارى جهدها لضمان استقرار الأوضاع داخل الدولة، وتأمين احتياجاتها الأساسية».
وأضاف خلال مؤتمر صحفي من العاصمة الإدارية، مساء الأربعاء، أن «الدولة تتعامل بمنتهى الاتزان والحكمة مع القضايا والتحديات الموجودة في المنطقة».
وأكمل: «كل يوم مستجد وتحدٍ جديدٍ.. نحن نتعامل بمنتهى الحكمة، والقيادة السياسية والحكومة تدير الشأن الداخلي والاحتياجات الداخلية للدولة، حتى تكون مصر واحة الأمن والأمان والاستقرار في خضم ما يحدث بالمنطقة».
أشار مدبولي إلى أنه ليس سعيدًا بزيادات الأسعار، لكنه أكد ضرورة فهم الأعباء التي تتحملها الدولة في إطار الإمكانيات المتاحة. وأوضح أنه بالرغم من عدم الرضا عن الزيادة، إلا أنه لا توجد خيارات بديلة.
كما أشار إلى قرار الحكومة بعدم قطع الكهرباء، والذي يكلف الدولة حوالي 350 مليون دولار شهريًا، وهو رقم كبير يتوقع أن يزداد بسبب زيادة الاستهلاك، مما يمثل جزءًا صغيرًا فقط من الدعم المقدم.
قال إن العام الدراسي الجديد بدأ منذ أيام، مشيرًا إلى حرصه على زيارة عدد من المدارس في حي السلام بمحافظة القاهرة.
وأضاف أنه سيبدأ الأسبوع المقبل، جولات مكثفة في المحافظات لزيارة عدد من المدارس، من أجل التأكد من انتظام الدراسة والمنظومة الجديدة بإعادة توزيع الطلبة.
ولفت إلى إضافة عشرات الآلاف من الفصول الجديدة، بعد تطبيق المنظومة الجديدة، قائلًا إن «التقديرات الأولية تؤكد استقرار العام الدراسي».
وأشار إلى أن «متوسط الكثافة الأغلب والأعم في كل الفصول أقل من 50 طالبا، باستثناء عدد من المدارس في مناطق معينة».
وأكمل: «تعاملنا مع موضوع عجز المعلمين، هذا الملف شغلنا الشاغل في الفترة السابقة والمقبلة، لتحقيق الجودة المأمولة من المنظومة التعليمية لكل الطلاب».
وذكر أن الحكومة تحتاج العمل على فصول ما قبل المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، لأنها تساعد على تنشئة الأطفال قبل التعليم الابتدائي.
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر تشهد طفرة في التعليم العالي، مشيرًا إلى عدد الجامعات التي تدخل في المنظومة سواء الأهلية أو الخاصة أو الدولية.
وأضاف «مدبولي»،ء، أن 46 جامعة دخلت في النسخة الأخيرة من تصنيف التايمز لأهداف التنمية المستدامة لعام 2024، لافتًا إلى أن هذه المؤشرات تؤكد أن الجامعات المصرية متواجدة ضمن تصنيف أفضل الجامعات على مستوى العالم.
وتابع: «ما زال أمامنا شوط طويل، ولكننا على المسار الصحيح سواء في التعليم ما قبل الجامعي أو الجامعي، وسنستمر وبصورة مكثفة في هذا الملف خلال الفترة المقبلة»
وقال إنه أجرى زيارة لكبار مصانع إنتاج الأدوية، يوم السبت الماضي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي من العاصمة الإدارية، مساء الأربعاء، أن «القطاع سيشهد نهاية للأزمة الخانقة، خلال الأسابيع القليلة المقبلة».
وأوضح أنه «طلب من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة التنسيق الفوري مع نقابة الأطباء والصيادلة، لكتابة الروشتة ليس باسم دواء بعينه، وإنما بالتركيبة الطبية العلاجية».
وأضاف: «كتابة التركيبة الطبية العلاجية هيخلي المواطن ميدوخش على دواء معين لأن الشركة متأخرة في إنتاجه، ونؤكد أننا نتابع أسبوعيًا ملف الدواء وستنتهي الأزمة في الفترة المقبلة»
وقال إن منظومة مياه الشرب في مصر على أعلى قدر من المأمونية والسلامة، مشيرًا إلى نسبة تغطية محافظات الجمهورية بمياه الشرب بلغت 99%.
وأضاف أن «النسبة المتبقية عبارة عن مناطق متطرفة بعيدة وغير مخططة وعشوائية، يضطر المواطنون فيها أحيانًا لإقامة الآبار لاستخراج المياه».
وأكمل: «99% من المناطق تصل لها شبكة مأمونة من مياه الشرب، وهناك محطات رقابة ومتابعة لكل الإجراءات المتخذة».
وأكد أن «شبكة الصرف الصحي منفصلة تمامًا عن شبكة مياه الشرب»، قائلًا إن نسبة تغطية القرى بالصرف الصحي ارتفعت من نحو 10% خلال عام 2014، إلى 65% الآن.
وتعهد بتغطية كل القرى بخدمة الصرف الصحي بنهاية مبادرة «حياة كريمة»، معقبًا: «قطعنا شوطًا كبيرًا والطريق ليس سهلًا انتهاؤه في فترة قصيرة، فما حدث خلال 10 سنوات بمثابة إنجاز كبير للدولة المصرية».
قال ا، إن أكثر من 100 قرية بمحافظة أسوان مغطاة بخدمة الصرف الصحي.
وأضاف ، أن عددًا محدودًا من القرى في أسوان غير مغطاة بالخدمة، متعهدًا بتغطيتها قبل نهاية مبادرة «حياة كريمة».
وأكد أن ملف «جودة المياه» تراقب عليه 3 وزارات؛ الصحة والسكان، والموارد المائية والري، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
ونوه أن «محاولات التشكيك وإثارة أن الدولة متقاعسة ومتأخرة عن القيام بدورها لن يتوقف»، مضيفًا: «مازال أمامنا في الصرف الصحي شوط نخلصه ونصرف عليه؛ لنحقق اكتمال وصول الخدمة إلى كامل مواطني مصر».
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن ملف الاستثمار يعد شغل الحكومة الشاغل في الفترة الحالية، مشيرا إلى أنه التقى عددًا من الشركات اليابانية؛ لتوسع بالاستثمارات في الفترة المقبلة.
وأضاف “مدبولي”، خلال مؤتمر اجتماع الحكومة الأسبوعي، أنه التقى مسئولي شركة “هايير” للتوسع في استثماراتهم في مصر، منوها بأنه سيتم إنشاء مصنع لإنتاج أجهزة التكييفات المركزية العملاقة، وأن استثمارات الشركة في مصر ستصل إلى ٥٠٠ مليون دولار، مؤكدا أن هذا الاستثمار أجنبي مباشر في مصر ويوفر فرص عمل للشباب.
وأشار إلى أنه سيتم الانتهاء من الإصلاحات الضريبية نهاية هذا الشهر، وسيتم عرض حوافز وتيسيرات لتحسين مناخ الاستثمار في مصر.
ولفت «مدبولي» إلى أن ملف الاستثمار يعد من أولويات الحكومة، تم الاجتماع مع شركات يابانية وصينية لتوسيع استثماراتها في مصر، خاصة في مجال صناعة الأجهزة المنزلية،
وأعلن الاتفاق على إنشاء وحدات تكييف عملاقة، مع حلم الحكومة في تحقيق استثمارات تصل إلى 20 مليار دولار سنويًا.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة قد اختارت بالفعل 5 مناطق على ساحل البحر الأحمر لتجهيزها لعمليات الطرح للاستثمار.
وأوضح مدبولي أن الإعلان عن أي صفقة لن يتم إلا بعد اكتمال جميع المفاوضات والتفاصيل اللازمة.
وبيّن أن الحكومة تأخذ الموضوع بجدية، حيث تجري التحضيرات اللازمة في الوقت الحالي، قبل أن يتم الإعلان الرسمي عند انتهاء جميع الإجراءات.