كشفت ماريان خوري المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، تفاصيل برنامج المهرجان واقاسمه المحتلفه وفيلم الافتتاح .
وقالت في مؤتمر صحفي عقد اليوم : “إن نجاحنا في إقامة الدورة السادسة دفعنا لإطلاق مبادرات جديدة تجسّد رؤيتنا الشاملة لدور مهرجان الجونة السينمائي في دعم صناعة السينما. لقد اتخذنا خطوات أكثر تطورًا استنادًا إلى ما تحقق في الدورات السابقة، ونسعى لنقل هذه الإنجازات إلى آفاق إبداعية أوسع”.
وتابعت: “منذ انطلاقه، التزم مهرجان الجونة بدوره كجسر بين الثقافات ومنصة لعرض أحدث الأفلام. وقد تجلى هذا الهدف في جميع أنشطة المهرجان، خصوصًا في برنامج عروض الأفلام الذي يضم 71 فيلمًا روائيًا وتَسجيليًا طويلًا وقصيرًا من 40 دولة. يتضمن البرنامج 55 فيلمًا روائيًا طويلًا ووثائقيًا، و16 فيلمًا قصيرًا، 6 منها في عرضها العالمي الأول، و12 منها تمثل التجارب الأولى لمخرجيها، ما يضفي حيوية ونظرة جديدة على المهرجان. كما أن 36% من هذه الأفلام هي لصانعات أفلام”.
ووجهت الشكر إلى فريق البرمجة برئاسة أندرو محسن، حيث بذلوا جهدًا كبيرًا لاستقطاب أفضل الإنتاجات السينمائية.
وقالت ماريان خوري، إن هدف المهرجان الأساسي دائما هو توفير أفضل الموارد الممكنة لصناع الأفلام العرب، وهو ما تحقق من خلال سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، برئاسة أحمد شوقي،
واوضحت نجح القسم في استقطاب رعاة وممولين لتقديم جوائز تقدر بأكثر من 350 ألف دولار، يتنافس عليها 21 مشروعًا من 13 دولة عربية، بشراكة مع تسع دول غربية. تم اختيار هذه المشاريع من بين 230 مشروعًا. تتضمن هذه المشاريع 13 مشروعًا في مرحلة التطوير (7 مشاريع روائية طويلة، و6 مشاريع وثائقية طويلة)، و8 أفلام في مراحل ما بعد الإنتاج (4 أفلام روائية طويلة، و4 أفلام وثائقية طويلة).
وواضافت : يواصل “ملتقى سيني جونة لصناع الأفلام” برئاسة مريم نعوم، هذا العام نشاطه في إدارة مناقشات عميقة حول صناعة السينما، بالإضافة إلى عقد الدورات التدريبية وورش العمل لمحترفي السينما. من أبرز الأنشطة الجديدة لهذا العام مناقشات مائدة مستديرة وحوارات مفتوحة تجمع كبار المسؤولين وصناع السياسات السينمائية لبحث التحديات الملحة في صناعة السينما وإيجاد حلول لها”.
قالت ماريان خوري، “يجب أن أشير إلى إحدى الدوائر المستديرة المهمة عن “آليات الترميم والذكاء الاصطناعي”، والتي نسعى من خلالها إلى البحث عن حلول لترميم الأفلام محليًا، مما يمثل أهمية كبيرة للاقتصاد الوطني وتوفير العملة الصعبة، بالإضافة إلى الحفاظ على قوتنا الناعمة. يشارك في هذه المائدة عدة خبراء منهم؛ بياتريس دي باستر من المركز القومي الفرنسي (CNC)، ستيفاني شولت من (Arsenal) الألماني ماتيلد روسيل من (Vives Archives)، فضلاً عن المخرج خيري بشارة، الذي يُعرض له فيلم “قشر البندق” بعد ترميمه من قبل محب التراث السينمائي سامح فتحي.
واوضحت : يشهد المهرجان توسعات أخرى في أنشطته، مثل “سوق سيني جونة” برئاسة محمد تيمور، والذي انطلق العام الماضي، وكذلك برنامج “EMERGE” (سيني جونة للمواهب الناشئة) برئاسة حياة الجويلي، الذي يجمع تحت مظلته جميع مبادرات المهرجان لدعم المواهب الشابة. في نسخته الثانية، سيقوم البرنامج بدعوة حوالي 200 من صناع الأفلام الشباب وطلاب السينما لحضور المهرجان والتفاعل مع دوائر صناعة السينما الإقليمية والعالمية في تجربة فريدة تنغمس في عالم صناعة الأفلام.
ووقالت : ستعقد أيضًا مناقشة مهمة حول مدارس السينما، والتي تعتبر تجربة ملهمة لصناع السينما في جميع أنحاء العالم، حيث لا يقتصر دورها على تعليم فنون السينما فحسب، بل تبحث عن فرص بديلة للإنتاج، مما يسهم في دعم مشاريع الشباب وتوفير فرص عرض عالمية، مثل فيلم Vingt Dieux للمخرج لويز كورفوازييه، الذي حصل على جائزة الشباب في مسابقة “نظرة ما” بمهرجان كان، بعد تخرجه من Cinefabrique.
وصرحت يحفل جدول المهرجان هذا العام بالعديد من الفعاليات الخاصة، منها معرض فني مميز بعنوان “سبع مدن مصرية تحتضن السينما”. جاءت فكرة المعرض من مارينا إبراهيم، إحدى المشاركات في برنامج “EMERGE” العام الماضي، استنادًا إلى بحث أجراه والدها، الصحفي إبراهيم مسيحة، حول المدن المصرية التي شهدت تصوير أهم الأفلام السينمائية المصرية والعالمية”.
وفي إطار دعم صناع السينما، وخاصة الشباب منهم، قالت ماريان خوري، “أطلقنا هذا العام برنامج “سيني جونة للأفلام القصيرة”، الذي تصل قيمة جوائزه المالية المقدمة من O West إلى أكثر من مليونين ونصف المليون جنيه. وقد بدأنا الشراكة مع O West العام الماضي، حيث انطلقت أولى فعالياتها في يونيو الماضي من خلال مبادرة “سيني جونة في O West”، التي أقيمت في القاهرة كجزء من الأنشطة الهادفة إلى اكتشاف أصوات سينمائية جديدة.
وقالت : نحن سعداء أيضًا بامتداد تأثير المهرجان خارج مدينة الجونة، مما يؤكد على أهدافه في الوصول إلى جمهور متنوع. نواصل تبني آليات جديدة لتوسيع قاعدة الجمهور المستهدف، خاصةً من فئة الشباب. وبالفعل، للسنة الثانية على التوالي، نعرض نسخة مصغرة من الأفلام في سينما زاوية بالقاهرة بالتزامن مع عرضها في الجونة”.
وتحدثت ماريان خوري عن أن فنان مصري مميز يتمتع بتاريخ حافل في السينما يزيد على 70 فيلمًا. تميز دائما باختياراته الجريئة والمتنوعة، واشتهر بدعمه لصناعة السينما بشكل عام وللشباب بشكل خاص. إنه النجم الكبير محمود حميدة، الذي نفخر بتكريمه بجائزة الإنجاز الإبداعي.
قالت المخرجة والمنتجة ماريان خوري المدير الفني لمهرجان الجونة، إن المهرجان ليس مشروعًا ترفيهيًا وإنما مسؤولية كبيرة للمساهمة في خلق جيل جديد من السينمائيين،
واكدت على أنه لديه منذ تأسيسه كل المقومات والقوة الكامنة التي تسمح له بالتطور والتجدد والتأثير المستمر، مؤكدة على أن المهرجان السينمائي ليس فقط مشاريع أو أفلام أو سجادة حمراء بل هو تجربة كاملة ومتكاملة تشمل كل ذلك وأكثر، فهناك جمهور الأفلام وجمهور الصناعة، وجمهور السجادة الحمراء، مجتمع متكامل متنوع الاهتمامات والأدوار، وهو ما يحتاج إلى آلية عمل تتسم بالمرونة والجدية والانفتاح، وهي سمات متوافرة لدى فريق مهرجان الجونة بداية من المؤسسين وفريق الإدارة الذين يساهمون في خلق البيئة الصحية البناءة، التي تتوافق مع طموحات مهرجان بحجم مهرجان الجونة.
وأوضحت ماريان خوري، أن مهرجان الجونة نجح ويواصل نجاحه في تكوين مجتمع سينمائي يتنامى بفضل تطوره وتجدده الدائم، كما نجح في فترة قصيرة نسبيًا وبإمكانات محدودة بالمقارنة بمهرجانات أخرى بالمنطقة في أن يكون واحدًا من أهم وأكثر المهرجانات تأثيرًا على المستوى الإقليمي. وسوف يواصل اكتساب المزيد من القوة والتأثير في ظل التزامه باستراتيجية واضحة تخدم أهدافه الجوهرية في دعم صناعة السينما في مصر والمنطقة.
كشفت المخرجة ماريان خوري عن سبب تكريم الفنان محمود حميدة، في الدورة السابعة للمهرجان، مشيرة إلى أنه فنان مصري مميز يتمتع بتاريخ حافل في السينما يزيد عن 70 فيلمًا.
أشارت، إلى أن محمود حميدة، تميز باختياراته الجريئة والمتنوعة، واشتهر بدعمه لصناعة السينما بشكل عام وللشباب بشكل خاص، ونحن نفخر بتكريمه بجائزة الإنجاز الإبداعي، التي تُخصص للسينمائيين الذين ترك عملهم والتزامهم بالسينما علامة لا تُمحى في مسيرتهم الإبداعية.
ويكرم مهرجان الجونة السينمائيين اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جريج، إذ شملت مسيرتهما التي انطلقت في التسعينيات، فنون الفيديو والتصوير والأفلام السينمائية، ورغم أنّ فنهما يتعمّق في مجموعة متنوعة من المواضيع، يظلّ افتتانهما بالقصص، حقيقية كانت أو خيالية، هو جوهر أعمالهما المشتركة.
تبنّى الثنائي نهجًا وثائقيًا مستلهمًا من حياتهما الشخصية، وتفاعلا مع القضايا السياسية التي تحيط بهما لاستكشاف تأثير الذكريات البصرية في الإنسان، برعا في إحداث تداخل بين الوسائط الفنية، ونالا إشادة دولية عن أفلامهما التي عُرضت في مهرجانات مرموقة، حيث فازت بعدة جوائز، من بينها الأفلام الروائية: «البيت الزهر»، «يومٌ آخر»، «بدي شوف»، «النادي اللبناني للصواريخ» و«دفاتر مايا». أما على الصعيد الوثائقي، فقدّما أعمالًا تميّزت في المهرجانات، من بينها «خيام»، «رماد» و«الفيلم المفقود».
كشف مهرجان الجونة السينمائي عن فيلم افتتاح الدورة السابعة التي تقام خلال الفترة من 24 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر 2024،
وأكدت إدارة المهرجان أن فيلم الافتتاح هو “آخر المعجزات” إخراج عبد الوهاب شوقي، إنتاج مصري سوداني، ويشارك بالمهرجان في عرضه العالمي الأول ضمن الاختيار الرسمي (خارج المسابقة).
الفيلم تدور أحداثه حول “يحيى”، محرر في قسم النعي، يوبخه مديره بعد أن أخطأ في كتابة اسم شيخ صوفي معروف. يذهب يحيى إلى أحد الحانات هربًا من الموقف، وعندئذٍ يهاتفه الشيخ المتوفى نفسه فجأة طالبًا لقاءه.
كما اعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن عرض 3 أفلام ضمن برنامج “أفلام كلاسيكية” خلال الدورة السابعة التي تقام في الفترة من 24 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر 2024.
الفيلم الأول هو “السلم والتعبان” إخراج طارق العريان، وإنتاج عام 2001، والذي تدور أحداثه حول حازم شاب متعدد العلاقات النسائية، لا يؤمن بالحب، وفشل في زيجته الأولى. عندما يقابل ياسمين، الفتاة الرومانسية الجادة، يسعى لإضافتها إلى قائمة انتصاراته العاطفية، لكن للحب حسابات أخرى.
ويخصص مهرجان الجونة خلال فعالياته دورته السابعة، لقاء مع فريق عمل الفيلم، تقديرًا للأثر الذي تصنعه الأفلام، والذي يظل حاضرًا لسنوات، ليجتمع فريق عمل الفيلم للمرة الأولى بعد 23 سنة من عرضه الأول، وذلك للحديث عن ذكريات الكواليس والإجابة عن سؤال: ما الذي يجعل هذا الفيلم حيًا بعد كل هذه السنوات؟
الفيلم الثاني الذي يعرض ضمن برنامج “أفلام كلاسيكية” هو “قشر البندق” إخراج خيري بشارة،
والذي تدور أحداثه حول رؤوف الذي يلجأ إلى الإعلان عن مسابقة لتناول أكبر كمية من الطعام بهدف جذب المزيد من النزلاء، في محاولة منه لمواجهة انخفاض إيرادات الفندق الذي يديره، لكن يتكالب على الاشتراك المئات من الفقراء وتتحول المسابقة إلى مأساة.
أما الفيلم الثالث الذي يعرض في هذا البرنامج، فهو “عُمر المختار” إخراج مصطفى العقَّاد، إنتاج ليبيا والولايات المتحدة، والذي تدور أحداثه في عام 1929، يُعيّن الديكتاتور الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني الجنرال رودولفو غراتسياني واليًا على المستعمرة الليبية للقضاء على المقاومة التي يقودها زعيم حركة التمرد عمر المختار.
أعلن مهرجان الجونة السينمائي، إنه سيستمر للعام الثاني على التوالي في إقامة عروض برنامج الفيلم الفلسطيني، كصورة من صور الدعم في مواجهة المأساة المستمرة في قطاع غزة، وسيتم عرض مجموعة من الأفلام الطويلة والقصيرة، تعكس الصمود والإنسانية وقوة شعب يواجه الإبادة.
وشدد المهرجان على أنه بات الآن أكثر من أي وقت مضى ضروريًا أن تصبح أصوات أفراد ذلك الشعب مسموعةً، كما يجب أن تُروى قصصهم، وذلك لفتح نافذة على ما يحدث في فلسطين.
قدم عمرو منسي، المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، الدعم للشعب اللبناني.
وقال عمر منسي: «أولا بقدم كل الدعم للشعب اللبناني، وبقولهم قلوبنا معاكم، وإن شاء الله ترجع لبنان تنور، وبشكر الإعلاميين والصحفيين، عشان ساعدونا إننا نظهر العام الماضي، أنشطة المهرجان المختلفة».
وأضاف: «العام الماضي كان المهرجان يدعم فلسطين، وقدمنا العديد من الأفلام التي تظهر حجم معاناتهم، وهذا يؤكد شعار المهرجان سينما من أجل إنسانية».