موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةعربي وعالمي

حزب الله :عدم قصف جنود اسرائليين بالقرب من اليونفيل .. ولبيد يدعو لضرب ايران

أصدر حزب الله اللبنانية تعليمات إلى مقاتليه يوم الأحد بعدم استهداف القوات الإسرائيلية بالقرب من قاعدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان(اليونيفيل) في بلدة مارون الراس الحدودية اللبنانية،
واتهمت إسرائيل باستخدام قوات حفظ السلام دروعا بشرية.

جاء ذلك في بيان للجماعة أذاعته قناة الميادين اليوم الاثنين نقلا عن أحد مقاتلي حزب الله الميدانيين.

وقال البيان “يحاول العدو الإسرائيلي الاتخاذ من قوات اليونيفل الدولية دروع بشرية للتغطية على فشله في التقدم باتجاه القرية، خصوصا بعد محاولاته الفاشلة والمتكررة في أكثر من محور للتقدم باتجاه مارون الراس وخسارته العشرات من جنوده بين قتيل وجريح”

وأصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحذيرا عاجلا، اليوم الاثنين، للأفراد لتفادي ارتياد شاطئ البحر أو ركوب قوارب على ساحل لبنان من نهر الأولي جنوبا حتى إشعار آخر.

وقال أفخاي أدرعي عبر حسابه في X، إن الجيش سيبدأ عملية عسكرية من جديدة ضد حزب الله وهذه المرة من البحر.

كذلك حذّر اللبنانيين من التواجد في تلك المناطق، حيث يصب نهر الأولي في مدينة صيدا على مسافة نحو 60 كلم إلى الشمال من الحدود بين لبنان وإسرائيل.

يأتي هذا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، وللمرة الثانية خلال أسبوع، انطلاق ما سمّته عملية برية في الجنوب اللبناني.

وكان أدرعي أيضاً أعلن صباحاً أن “قوات من تشكيل الجليل (91) بما في ذلك مقاتلو ألوية الاحتياط الكسندروني (3) و”حزين” (8) ونحال الشمالي (228) بدأت عملية برية مركزة ومحددة في جنوب لبنان”، مشيراً إلى أن “فرقة الجليل 91 قتلت عشرات العناصر من حزب الله”.
كما أفاد أن هذا التشكيل يقود منذ بداية الحرب العديد من العمليات الهجومية في جنوب لبنان من الجو والبر.

ولفت إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، نفذت قوات الفرقة مئات الهجمات، وقضت على عشرات العناصر من حزب الله.

بالمقابل، أعلن حزب الله أنه استهدف للمرة الثانية، الاثنين، مناطق تقع شمال مدينة حيفا في إسرائيل، بعيد سلسلة غارات إسرائيلية على عشرات البلدات والقرى في جنوب لبنان.
وعلي صعيد اخر دعا يائير لبيد زعيم المعارضة الإسرائيلي ورئيس حزب “يش عتيد” (يوجد مستقبل) ، اليوم الاثنين، إلى توجيه ضربات إلى حقول نفط إيرانية ردا على إطلاق ايران صواريخ باليستية على إسرائيل الأسبوع الماضي.
ونسبت صحيفة “يديعوت آحرونوت” إلى لبيد قوله ، في حوار معها في الذكرى الأولى لـ “طوفان الأقصى” إن الاقتصاد الإيراني، الذي هو بالفعل على شفير الإنهيار، هو “نقطة ضعفها” (كعب أخيل) ، حسب وصفه.
وأضاف يائير لبيد : “هناك حوار معقد مع الأمريكيين بشأن هذا الأمر، وأفهم لماذا لا يريدون ارتفاعا جنونيا في أسعار النفط مباشرة قبل الانتخابات، لكن هذا لا يغير حقيقة أن إسرائيل لديها مصالحها ووجهات نظرها الخاصة”.
وأكد زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق على الحاجة إلى تعاون دولي أوسع نطاقا عند التعامل مع المنشآت النووية الإيرانية، مُضيفًا أن الرد الفوري على البنية التحتية الإقتصادية لإيران أمر بالغ الأهمية بعد وقوع هجمتين إيرانيتين منفصلتين على إسرائيل.
وتأتي تصريحات لبيد بعد ما يقرب من أسبوع من الضربة الصاروخية الإيرانية، والتي أعقبت تصاعد الأعمال العدائية في المنطقة ، وانتقد لبيد الحكومة الإسرائيلية لردها الذي وصفه بالباهت على تصرفات إيران ، وقال ” إن إسرائيل يجب أن تتحرك بسرعة لشل اقتصاد إيران” ، الذي وصفه بأنه أضعف نقطة فيه.
وفي معرض حديثه عن خطابه التحذيري الذي ألقاه قبل أسابيع قليلة من “طوفان الأقصى”، قال لبيد إن تقارير الاستخبارات أشارت إلى أن “صراعا عنيفا متعدد الجبهات” وشيك ، وأضاف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كانت لديه إمكانية الوصول إلى نفس المعلومات الإستخباراتية لكنه فشل في التصرف.
وتابع يقول : “لقد كانت المؤسسة العسكرية راضية عن نفسها ، لقد استمعت إلى كل التحذيرات واختارت تجاهلها ، لقد كان النظام بأكمله منغمسًا في فكرة مفادها أن لا شيء سيأتي من غزة”.
وأضاف : “لقد ركزت الحكومة على أمور أخرى ، إن الإخفاقات الاستخباراتية والعسكرية لا تصدق ، ويجب على كل من شارك فيها أن يتنحى ، ولكن الأهم من ذلك كله أن حركة حماس شعرت أنه لن تكون هناك حكومة أضعف من هذه، حكومة لا تهتم بالأمن إلى هذا الحد”.
وفيما يتعلق برفضه الإنضمام إلى (كابينيت الحرب) مع نتنياهو وزعيمي المعسكر الوطني بيني غانتس وغادي آيزنكوت العام الماضي، تمسك لبيد بقراره بالبقاء خارج الحكومة، وقال إن وزيري نتنياهو من أقصى اليمين ، وهما إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ، يقوضان جهود الحرب الإسرائيلية ومكانتها العالمية، مشيرا إلى أن أفعال هذين الوزيرين المتطرفين هي السبب في تعرض إسرائيل للهجوم عالميًا.
وأضاف لبيد : “لقد ثبت أنني كنت على حق ، كان قرار غانتس وآيزنكوت بالإنضمام خطأً في رأيي ، وبعد بضعة أشهر، اضطرا الى المغادرة لأن لا أحد استمع إليهما”.
وجدد لبيد دعوته لوقف الحرب “مؤقتًا” لتأمين إطلاق سراح الرهائن ، مُضيفًا : “نحن بحاجة إلى قتل يحيى السنوار، ولكن إذا كان إيقاف الحرب يعيد مواطنينا إلى الوطن، فيجب أن نفعل ذلك”.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد