شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني في محافظة الإسماعيلية.
حضر تفتيش الحرب رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، والفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة.
قال اللواء ممدوح جفعر قائد الجيش الثاني الميداني،في كلمه خلال التفتيش إن غاية الحرب هي تحقيق السلام.
وأضاف أن الحرب هي أحد مراحل السياسة وأسوأها، ولا يتم اللجوء إليها إلا عند تعارض المصالح وانسداد قنوات الحوار التفاوض بالطرق السلمية، موضحًا أنه بعد الحرب لا سبيل إلا العودة للحوار من أجل السلام.
وأشار إلى أنه في بعض الأحيان تُفرض الحروب دون تعارض المصالح، لكن من أجل أطماع أو أهداف واهية لا تتفق مع المواثيق الدولية والحقوق الإنسانية.
ولفت إلى أنه لم يكن من المأمول أن يكون العالم بعدما وصل لما وصل إليه من حضارة وتقدم أن تندلع فيه هذه الصراعات المسلحة غير المبررة وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وقال، إن حرب أكتوبر جسدت قصة كفاح طويلة لوطن تلاحم فيه الشعب مع جيشه في تقدير كامل من الجميع للمسئولية الوطنية.
وأضاف أن الحرب شهدت نجاحًا في العبور بالوطن من وضع يملأه اليأس والتشاؤم إلى مرحلة جديدة تملأها الثقة والأمل في تحرير الأرض وبناء مستقبل أفضل.
وأشار إلى أن هذه الحرب أفرزت أجيالا من المجتمع لديها من الإرادة ما تتحدى به الصعاب وتحقق المستحيل.
وشدد على أن هذه الإرادة وهذا التلاحم بين الجيش والشعب تجلت خلال أحداث عام 2011 ما تلاها، حيث أفشل جميع محاولات الوقيعة بينهما لأن الجيش من أبناء الشعب.
وجاء اصطفاف تفتيش الحرب في إطار متابعة الاستعدادات والتجهيزات القتالية للقوات المسلحة المصرية.
