ثمن هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة اجتماع حركتي فتح و حماس بالقاهرة لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة، واصفًا ذلك بأنه يمثل بداية ما أسماه “الجهود الجادة لحل القضية الفلسطينية” مؤكدًا على أنه تعكس التزامًا كبيرًا من الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأعرب عبد العزيز عن تفاؤله بأجندة الاجتماع والتي تتضمن بحث آلية عمل اللجنة المعنية بإدارة المعابر وملفات الصحة والإغاثة والإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم مؤكدًا بأن العمل المشترك بين السلطة الفلسطينية والفصائل المختلفة وفي مقدمتها حركة حماس تمثل بداية حقيقية لتوحيد الصف الفلسطيني الداخلي.
وأشار عبد العزيز إلى أن توحيد الصف الفلسطيني يقطع الطريق على بعض الحجج الإسرائيلية عن غياب جهة تفاوض موحدة تمثل الجانب الفلسطيني كما أنه يعزز من التلاحم المجتمعي للشعب الفلسطيني في القطاع والضفة تحت قيادة موحدة قادرة على الحديث باسم الشعب الفلسطيني على كافة المستويات الرسمية والشعبية.
وأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن هذه الجهود المصرية للم الشمل الفلسطيني تمثل حلقة في استراتيجية شاملة تنتهجها الدولة المصرية تتمثل في تهدئة الصراعات الحالية في المنطقة من جهة والسعي الحثيث نحو العودة لمائدة المفاوضات وإيجاد سبل لحل القضية الفلسطينية بشكل خاص والصراع العربي الإسرائيلي بشكل عام.