قال المهندس أشرف رشاد الشريف، أمين عام حزب مستقبل وطن، ورئيس الهيئة البرلمانية، إن أزمة كورونا أثبتت الأهمية الحيوية لقطاع الزراعة؛ حيث كانت المنقذ الوحيد لكل دول العالم حين أغلقت الحدود وتوقفت حركة النقل.
وأكد “رشاد” أن القيادة السياسية وضعت الزراعة في بؤرة اهتماماتها، ووجهت بضرورة التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لدعم الفلاح؛ كونه يمثل أحد أهم أعمدة الزراعة المصرية.
وأشاد “رشاد” بالقرارات التي اتخذها مجلس الوزراء والتي تمثل حلولًا جذرية لمشكلات مزمنة في مجال الأسمدة، وكذلك الجهود المبذولة لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
وأضاف “رشاد” أن قرارات الحكومة جاءت نتيجة تنسيق بين وزارة الزراعة بالتعاون مع لجنتي الزراعة بمجلسي النواب والشيوخ؛ حيث كانت هناك مناقشات مستمرة في هذا الشأن لمدة 6 أشهر.
وأشار إلى أن القرارات بمثابة حلول عادلة وكافية لانهاء أزمة الأسمدة.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقده وزير الزراعة السيد القصير، اليوم الخميس، بمقر عام الوزارة، لاستعراض قرارات الحكومة بشأن الأسمدة الزراعية، بحضور النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب.
وقال النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إن تلك القرارات هي ثمرة مجهود كبير خلال الفترة الماضية وتناغم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، لاستمرار دعم الفلاح، لافتا إلى أن وزارة الزراعة هي بيت الفلاح المصري في السلطة التنفيذية، ولجنة الزراعة والري هي بيت الفلاح في السلطة التشريعية.
وأوضح “الحصري” أن السماد يعد أهم مقومات الإنتاج الزراعي، وأنه تم عقد أكثر من لقاء بين اللجنة والحكومة وشركات الاسمدة، للوصول إلى أفضل وأنسب الحلول لعلاج أزمة الأسمدة، وضمان استمرار عملية الانتاج ووصول الدعم للفلاح.