موقع مصر الإخباري
منوعات

في محاولة لبناء الوعي د. محمد داود يصدر “لماذا؟ أسئلة حائرة وأجوبة شافية”

 

أصدر الدكتور محمد داود، الأستاذ في جامعة قناة السويس، كتابا جديدا بعنوان “لماذا؟ أسئلة حائرة وأجوبة شافية”، عن دار “الشاهد”.

وعن هذا الكتاب يقول د. محمد داود: “محـاولة لبناء الوعـي والإجابة عن السؤال: لماذا؟ الذي اتسع مداه حتى طال المقدسات، وأصبح مألوفًا أن نسمع من شبابنا أسئلة كانت غريبة على مجتمعنا قبل ذلك، من ذلك: لماذا الإيمان؟ لماذا الصلاة؟ لماذا الصيام؟ لماذا يحاسبنا الإله؟ لماذا الشر؟ لماذا لا يهدي الخالق الناس جميعًا؟ لماذا التحريم؟ لماذا الابتلاء؟ لماذا لا ينصر الله المظلومين؟ وغير ذلك من الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب في هذا الجو المادي المعاصـر، الـذي تحيـط بـه غيوم كثيفة مـن التشكيك والتغريب ومحاولة استلاب الهوية”.

ويشير الأستاذ في جامعة قناة السويس، إلى أنه من خلال الكتاب يلتمس إجابـة عـن هـذه الأسئلة، تقـوم علـى اعتماد الـدليل العلمـي والدليل العقلـي، مـع بيان المقاصد السامية النبيلة لهدي الخالق الحكيم.

وأكد داود أن إصداره هذا الكتاب يرجع إلى “أن العالـم الإسلامـي يتعـرض لحـرب فكرية ضارية، في محاولة متكررة لاستلاب هويته، وفي إطار المشهد المعاصر والتقنية الرقمية والـذكاء الاصطناعـي تـلاشت سياسـة الأبـواب المغلقـة والمنـع والحجـب، كـل شـيء أصبح متاحا، ولم يعد أمامنا إلا تربية العقل على القدرة على الاختيار والتمييز بين النافع والضار، إنها معركة الوعي، ولقد نتج عن هـذه الحرب الفكريـة على العقل المسلم أن تَحوَّل السؤال في المشهد الثقافي المعاصر من الإجابة عن السؤال: ماذا أفعل؟ إلى الإجابة عن السؤال: لماذا أفعل؟
وكان لـزاما علـى الخطـاب الثقافي والدعوي التفاعل مع هـذا المشهـد والتحـول إلى الإجابة عن السؤال: لماذا أفعل؟ إنقاذًا للشباب من حملات التغريب وتسطيح الفكر وصناعة التفاهة وسقوط القيم وظهور أمهات جـدد وآبـاء جـدد عبـر التواصـل الاجتماعي، وانتقال القدوة إلى نماذج من السوء… بدلًا من العلماء والشرفاء والصالحين في المجتمع في كل مجال”.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد