تحل اليوم الجمعة الذكرى 26 لرحيل “شهداء مصر ضحايا التفجير الإرهابي للسفارة في باكستان عام 1995″.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية في بيان اليوم الجمعة، إن “مصر ستمضي في جهودها بعزيمة لا تلين لاستئصال آفة الإرهاب”.
وتابع حافظ: “وستمضي مصر في جهودها بعزيمة لا تلين لاستئصال آفة الإرهاب.. رحم الله شهداءنا جميعاً”.
ووقع الهجوم على السفارة المصرية في باكستان عن طريق حركة الجهاد الإسلامي المصرية في 19 نوفمبر 1995 في إسلام آباد بالبنجاب بباكستان.
جاء الهجوم حسب بيان الحركة انتقاما من الموظفين الدبلوماسيين الذين اتهموا بجمع معلومات استخبارية عن فصائل الجهاد داخل باكستان. حيث كان هذا الهجوم الأكثر دموية ضد الحكومة المصرية.
وخطط أيمن الظواهري للهجوم في عام 1994، حيث ادعى أعضاء مثل أبو حفص أنه كان ردا على تسليم باكستان العديد من أعضاء الجهاد.
وفي الهجوم اقترب رجلان من السفارة في حوالي الساعة 9:30 صباحا، وقتلا القوات الأمنية بالبنادق والقنابل، وقاد أحدهما سيارة أجرة محملة بقنبلة سعة 250 رطل ثم هرع إلى المجمع، فجر السائق البوابات.[10] وبعد ذلك بثلاث دقائق انفجرت سيارة جيب تحمل قنبلة ثانية أكبر، وانهار جانب المبنى. كما تضررت السفارتان اليابانية والإندونيسية وكذلك البنك القريب.
قتل كل من المفجرين، والسكرتير الثاني للسفارة، وثلاثة من حراس الأمن المصريين و12 آخرين من بينهم حراس الأمن الباكستانيون والمدنيون وما يصل إلى أربعة دبلوماسيين آخرين، وجرح ما يقرب من ستين