رشح مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر في اجتماعه امس، برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، ورئيس نقابة كتاب مصر، عددا من المفكرين والكتاب المصريين والعرب لنيل جوائز الدولة في عدة فروع.
تضمنت الترشيحات كل من يوسف القعيد لنيل جائزة النيل للأدب، والدكتور عبدالله ابراهيم من العراق لنيل جائزة النيل العربية، والدكتورة عواطف عبد الرحمن للترشح لنيل جائزة العلوم الاجتماعية، والكاتب ماجد يوسف لنيل التقديرية للأدب، والدكتور جمال زهران للترشح لنيل جائرة الدولة في العلوم الاجتماعية، والدكتور صلاح هاشم لنيل جائزة التفوق للعلوم الاجتماعية، والكاتب شوقى عبد الحميد لجائزة التفوق في الأداب.
وقال الدكتور علاء عبد الهادى إن مجلس النقابة رشح هذه الشخصيات الكبيرة التي لها دور كبير ومؤثر في الثقافة المصرية والعربية.
وياتي على رأس المرشحين الأديب يوسف القعيد وهو أديب مصري ولد في محافظة البحيرة، واهتم بالتعبير عن المحيط القروي المصري، وما يتصل به من قضايا وعرف بنبرته السياسية الناقدة، ويعتبر القعيد من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة.
ومن مؤلفاته البيات الشتوي – يحدث في مصر الآن- الحرب في بر مصر- القلوب البيضا- وجع البعاد – بلد المحبوب – لبن العصفور – و المصري الفصيح.
أما الدكتور عبد الله ابراهيم فهو باحث وأكاديمي من العراق ولد في مدينة كركوك عام 1957، يحمل شهادة الدكتوراه في الأدب العربي – جامعة بغداد منذ عام 1991، عمل في جامعات عربية عدة، شارك في عشرات المؤتمرات والندوات والملتقيات الأدبية والفكرية، حاصل على جائزة شومان للعلوم الإنسانية عام 1997، متخصِّص في الدراسات السردية، ونقد المركزيات الثقافية، وحوار الثقافات، وتأثيرات العولمة، وله أكثر من 14 كتاباً، وأكثر من ثلاثين بحثاً فكرياً في كبريات المجلات العربية.
اما الدكتورة عواطف عبد الرحمن، فهي ابنة قرية الزرابي بمركز أبو تيج بمحافظة أسيوط، تعلمت بالقرية وحصلت على المركز الأول على مستوي الجمهورية في التعليم الابتدائي، ثم انتقلت للتعليم الإعدادي بمحافظة أسيوط فحصلت على المركز الأول على مستوي الجمهورية، وأنتقلت للتعليم الثانوي بالقاهرة لعدم توافره بالصعيد آنذاك فحصلت على المركز الأول على مستوى القاهرة. وقد كان والدها يشغل منصب عمدة القرية،
درست بقسم الصحافة بكلية الآداب بجامعة القاهرة وتخرجت بتفوق عام 1960م فرشحها أستاذها خليل صابات للعمل كصحفية في القسم السياسي بجريدة الأهرام (1960-1964) ومجلة السياسة الدولية ثم محررة بجريدة الأهرام الاقتصادي (1968-1972).
تفوقت في العمل الصحفي وأجرت أكثر من مائة وخمسين حوارا مع سفراء العالم الثالث. حصلت على الماجستير في موضوع صحافة الثورة الجزائرية عام 1968م والدكتوراه في الإعلام عام 1975م ثم تدرجت بكلية الإعلام إلى أن أصبحت أستاذة ورئيسة قسم الصحافة بكلية الإعلام 1985-1987.
و الناقد ماجد يوسف هو شاعر وناقد للأدب والفن التشكيلي في معظم الصحف والمجلات، صدر له سبعة عشر كتابًا في الشعر ونقد المسرح والنقد التشكيلي، وهو مقرر سابق للجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة 2011- 2013م وكان رئيسًا لقناة التنوير الثقافية المتخصصة.
والدكتور جمال على زهران هو أستاذ جامعى، وأمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسيّة، وعضو مجلس الشعب السابق( 2005 – 2010). وهو الآن عضو لجنة العلوم السياسيّة / أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسيّة – جامعة بور سعيد.
والكاتب والناقد شوقي عبد الحميد، يعتبر مثقفا موسوعيا ومنهجيا، يعمل بدأب منذ أربعة عقود في مسارات إبداعية مختلفة بين الكتابة فى الرواية والقصة والشعر ، له أكثر من ثلاثين عملا نقديا تبنى خلالها أصوات ابداعية من أجيال وحقب مختلفة، كان آخر أعماله ثلاثة عناوين دفعة واحدة هى “القراءة السياسية للقصة المصرية القصيرة”عن كتابات شوقي عقل وصنع الله إبراهيم وإبراهيم أصلان و”المدخل السياسي لقراءة الرواية العربية”، وكتابه الثالث “بهاء طاهر في إبداعاته.. مسيرة جيل”.