أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، موقف مصر الرافض لأي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين بغرض تصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً على أن مصر ستظل تدعم الشعب الفلسطيني الشقيق حتى إقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما شدد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لتمكين السلطة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم، مع الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وذلك على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية غير العادية المقرر عقدها يوم 11 نوفمبر بالرياض.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي استعرض الجهود المصرية المتواصلة من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كامل وغير مشروط، معرباً عن ادانته الكاملة لاستمرار العدوان الإسرائيلي وكافة الإجراءات الإسرائيلية الهادفة لحظر عمل وكالة الأونروا مشدداً على أهمية التحرك في المنظمات الدولية لتوفير الدعم اللازم للوكالة وحمايتها.
كما حرص الوزير عبد العاطي على استعراض الجهود التي اضطلعت بها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية ودورها القومي في دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقه في الاستقلال، بالإضافة إلى الدور الإنساني الذي تحملت مسؤوليته في إغاثة سكان قطاع غزة حيث قامت مصر بتقديم أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت القطاع.
وأشار إلى استقبال مصر وتوفيرها الرعاية الصحية لآلاف من الجرحى الفلسطينيين، بالإضافة إلى تطعيم آلاف الأطفال، وتقديم الدعم اللازم لالتحاق الطلبة الفلسطينيين بالتعليم سواء من خلال وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف.
من جانبه، حرص رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني على الإعراب عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر في مختلف الأصعدة لدعم الحقوق الفلسطينية، مشيداً بدور رئيس الجمهورية، وجهوده الهادفة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه، وعلى رأسها حق تقرير المصير.