قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن عودة شركة النصر للإنتاج يؤكد أن الدولة عازمة على توطين صناعة السيارات، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية فى ملف الصناعة الوطنية، وتوطين صناعة من أهم الصناعات الموجودة حاليا على الساحة.
وأشار أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إلى أن الدولة المصرية أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات في عام 2022، تلك الاستراتيجية التي تهدف لزيادة نسبة المكون المحلي في تصنيع السيارات، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة السيارات، واليوم الدولة المصرية بتوجيهات القيادة السياسية تؤكد عزمها على تنفيذ الاستراتيجية على أرض الواقع.
وأكد المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أن القيادة السياسية تولي الصناعة الوطنية اهتمام خاص، وليست الصناعة الوطنية فحسب، بل القطاع الصناعى بشكل عام، فى مختلف القطاعات، واليوم يتم ترجمة هذا الاهتمام فى صورة قرارات على أرض الواقع، وعودة الشركة للإنتاج رسالة للجميع، للداخل والخارج، مفادها استقرار الأوضاع والبنية التحتية للقطاع الصناعى، وتوجه الدولة نحو واحدة من أهم الصناعات فى العالم وتوطينها محليا، وهى صناعة السيارات.
وطالب عبد اللطيف، إلقاء مزيد من الضوء من قبل وسائل الإعلام المختلفة على عودة الشركة للإنتاج مرة اخرى، وذلك حتى يكون هناك هناك صى لهذه الصناعة، وفى نفس الوقت تأكيد الرسالة من التوطين، وتشجيع المستثمرين والمصنعين للاستثمار فى مصر ومن ثم دعم الإنتاج المحلي وتحقيق مزيد من التقدم فى هذه الصناعة.