أكد النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن مصر كانت ومازالت وستظل هي الملاذ الآمن والمأوى الدافئ أمام الجميع، ومن ثم كانت جهود الدولة المصرية الداعمة لكافة اللاجئين الوافدين إليها، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة والساحة الدولية من أحداث واضطرابات وتوترات تهدد أمن واستقرار الجميع.
وأوضح سوس في بيان له اليوم، أن الدولة تضع ملف اللاجئين على رأس أولوياتها، فمهما كانت أعدادهم وجنسياتهم فهم محل اعتبار في التخطيط للبرامج الاقتصادية والاجتماعية، انطلاقاً من المسئولية المجتمعية الواقعة على مصر كونها صاحبة الريادة والشقيقة الكبرى ومصدر الأمان والاستقرار في الماضي والحاضر لجموع الشعوب العربية والإفريقية والعالم كله.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن مشروع قانون تنظيم اللاجئين المقدم من الحكومة بشأن لجوء الأجانب، في ظل تنامي أعداد اللاجئين في مصر، وغياب آليات تنظيمهم، يساهم في تنظيم أوضاعهم وتلبية حقوقهم والتزاماتهم المختلفة بحسب ما تقره الاتفاقيات والقوانين الدولية، والاهتمام بتقديم الدعم والمساندة الكاملة لهم باستمرار.
ولفت النائب سامي سوس إلى تنظيم أوضاع اللاجئين يحفظهم من الاضطهاد، كما يضمن المصالح المتبادلة للشعوب وحقوق الإنسان، وتحقيق السلام والعدالة لجميع الأطراف، لا سيما في ظل تصاعد موجات النزوح التي تشهدها العالم، وتدفع أعداد كبيرة من المهاجرين إلى مصر في ظل تفاقم الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في العديد من دول الجوار، وكذلك حماية الأمن القومي والأمن الاقتصادي للدولة المصرية.