قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن اجتماعات مجموعة العشرين، في مدينة “ريو دي جانيرو” بالبرازيل، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فرصة جيدة لفتح ملفات ضرورة دعم الدول في التعامل مع تحديات المناخ، إضافة لتفعيل اتفاقيات كثيرة لدعم الدول الفقيرة في مواجهة ظاهرة التغير المناخي.
وتابع النائب الأول لرئيس حب المؤتمر:” وتأتى المشاركة فى القمة أيضا خطوة جادة لتعزيز حجم نمو العلاقات المصرية مع اقتصاديات الدول الكبرى وعلى رأسها الصين واليابان ودول العشرين، وهو ما يعكس قوة الاقتصاد المصري، وعلاقة مصر التي شهدت طفرة كبيرة مع الدول الكبيرى، واستعادت الدولة المصرية لعلاقاتها الخارجية.
ولفت السعيد غنيم، إلى أن القمة تشهد شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل، بهدف توسيع العلاقات والتعاون فى جميع المجالات، إضافة لتكثيف فى الأمن والاقتصاد والتجارة والاستثمار والزراعة، والدفاع عن التعددية وإصلاح المؤسسات الدولية لجعلها أكثر تمثيلا وشرعية، لافتا إلى أن قيمة الواردات المصرية من مجموعة دول العشرين بلغت 46.6 مليار دولار خلال ال9 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 40.7 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام.
وأوضح، أن مصر وضعت حوافز لجذب الاستثمار، إضافة لتوفير مناخ جيد، وذلك من خلال إتاحة وسائل سهلة فى الحصول على تصاريح العمل وتصاريح التشغيل، وتوفير أراضى للمشروعات والمواد الخام وإطلاق خريطة الاستثمار لمصر وتضم الفرص الاستثمارية لجميع قطاعات الدولة، ومن ثم يمكن الاستفادة من خبرات مجموعة الدول الكبرى لأنها المحرك الرئيسي للاقتصاد العالمى، مشيرا إلى أن اجتماعات العشرين يمكنها الإسهام في زيادة حركة التجارة والسعي لفتح أسواق أمام المنتجات المصرية، ويكون ذلك من خلال عرض هذه الإنجازات والخطوات على هامش لقاءات القمة والتى قد تؤدى الى جذب مستثمرين للقطاعات المختلفة.