نظم المعهد العالي للسينما، تحت رعاية الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، وإشراف كل من الدكتورة إيمان يونس عميد المعهد، و الدكتور محمد شفيق رئيس قسم التصوير، ملتقى قسم التصوير 2024، وهو لقاء متميز يجمع بين خريجي وطلبة قسم التصوير بالمعهد.
د صرح الدكتور محمد شفيق: “لطالما كان المعهد العالي للسينما هو البيت الكبير الذي يجمعنا، والذي نمت وتطورت أفكارنا واكتملت شخصياتنا الفنية داخل جدرانه”.
كما تقدمت الدكتورة إيمان يونس عميد المعهد بخالص الشكر والامتنان لكل القامات من خريجي المعهد الذين ساهمت أعمالهم وإبداعاتهم في إثراء الصورة السينمائية والدراما التلفزيونية.
وأعربت الدكتورة غادة جبارة عن سعادتها بهذا الحدث الهام الذي يجمع أجيالاً متعددة بثقافات وخبرات متنوعة، وأضافت: “إن الدكتور شوقي علي محمد، أستاذ التصوير السينمائي الراحل والعميد السابق للمعهد، كان دائماً يجمعنا في لقاء سنوي. واليوم، يجمعنا البيت الكبير، المعهد العالي للسينما، في ذكرى ميلاده ولقاء هام لتكريم عمالقة ساهموا في تشكيل ثقافتنا السينمائية ولنستمع ونتحاور حول طموحات وإنجازات الأجيال الجديدة”.
أقيم الملتقى بالمبنى الجديد بالمعهد العالي للسينما، حيث بدأت الفعاليات بالتقاط صورة جماعية، ثم معرض للصور الفوتوغرافية، لتشهد بعد ذلك قاعة “الدولبي” بدايات الحفل وعرض فيلم قصير عن المعهد بعنوان “ترانزيت”. أعقب ذلك حوار مفتوح عن بدايات فن التصوير السينمائي مع المصور السينمائي الكبير سعيد شيمي، ثم لقاء آخر بعنوان “الذكاء الصناعي وصناعة السينما” أدار الحوار فيه الدكتور مايكل جورجي، الأستاذ بقسم التصوير بالمعهد، ولقاء ثالث هام بعنوان “التحديات التي يواجهها مدير التصوير في مصر” بحضور باقة من أهم مديري التصوير في مصر، وهم سامح سليم، أيمن أبو المكارم، إسلام عبد السميع، وعزمي الرحماني.
وأخيراً، تقديراً لدور جيل ساهم بخبرته وتاريخه وعلمه في تطوير فن التصوير في مصر، قام المعهد العالي للسينما بتكريم مجموعة من الرواد، وهم: محمد رفعت، سعيد شيمي، سمير فرج، ماهر راضي، شوقي علي محمد، وسمير سعد الدين.
سعيد شيمي وأبو المكارم وسامح سليم وإسلام عبد السميع أبرز حضور ملتقى التصوير
