بداية أري سؤال يفرض نفسه هل ما يحدث حولنا من قبيل الصدفة أم مخطط ينفذ بدقة ، وماذا ستفعل مصر الدولة القوية وجيشها الوطني المخلص وشعبها الواعي لمجابهة كل تلك التحديات … عندما ننظر حولنا بتمعن وتدقيق نري أزمات وصراعات وحروب في العديد من البلدان حولنا ونري شعوب مشردة ولاجئة ودول محطمة ،،، ونري الدولة المصرية القوية وقيادتها الواعية وسواعد جيشها وإرادة شعبها تصنع المستحيل بإرادة لا تلين
ونري القيادة السياسية تفكر وتبني في كافة القطاعات والمجالات ، نري القيادة السياسية الواعية قد انشئت بنية تحتية متكاملة وشبكة طرق بمواصفات عالمية لربط كافة مناطق الجمهورية ببعضها البعض للقضاء على التكدس والإزدحام وحفاظاً على الأرواح ، نري نهضة في الصناعة وتشجيع لكبار المصنعين ودعم لصغار المصنعين وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر نرى دعم لرواد الأعمال بمختلف أنشطتهم ، نري تطوير ملحوظ في المناطق الصناعية وخريطة صناعية متكاملة ورؤية واضحة للنهوض بالقطاع
و كذلك لا نغفل الدعم الموجه للإستثمار والمستثمرين والتحفيز الدائم لهم ، وخير دليل على ذلك القرارات الأخيرة للمجلس الأعلى للإستثمار برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي جاءت لمواجهة كل العقبات التي تواجه قطاع الإستثمار أو تعوق المستثمرين ،،، نري نهضة بقطاع الصحة وتطوير للمستشفيات والمراكز الطبية بالعاصمة والمحافظات نجد العديد من المبادرات الصحية التي قدمتها الدولة لمواطنيها وأخيراً نري منظومة متكاملة للتأمين الصحي الشامل الذي سيضم المصريين كافة تحت مظلته ويقدم لهم خدمات طبية غير مسبوقة
نري الدعم الكبير من القيادة السياسية الواعية للتعليم من خلال تطوير المناهج وتطوير المدارس والعمل علي مواكبة نظم التعليم العالمية المتطورة ،،، نري مبادرة حياة كريمة والتي بالفعل وفرت الحياة الكريمة للمواطنين الموجودين بقري منسية كانت تعاني من نقص شديد على مدار سنين في الخدمات كافة المقدمة لهم ومنهم قري كانت تعاني من عدم وجود حتي صرف صحي بها ، وجاءت مبادرة حياة كريمة بمثابة منقذ لهم ودليل على إهتمام القيادة السياسية الواعية بهم
وأخيرا فمهما نتحدث ونسرد ما قامت به الدولة المصرية وقيادتها الواعية وجيشها الوطني فلم نعطيهم ولن نوفيهم حقهم ، ولكن يتعين علينا أن ندرك أن هناك مؤمرات وحروب خفية تشن علينا لضرب أقتصادنا وإيقاف تقدمنا ، ولا سبيل لمواجتها سوي الإتحاد والوقوف والإصتفاف صفا واحداً خلف قيادتنا الواعية وجيشنا الوطني المخلص ومؤسساتنا الصلبة ، فصبرا ثم صبراً ثم صبراً يا مصريين فالتحدي كبير والظرف خطير .
