موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةفن

تركت الملك فاروق بسبب رشدي اباظة..صندوق أسرار الفنانة كاميليا

تُعد الفنانة كاميليا، أو ليليان ليفي كوهين كما كان اسمها الأصلي، واحدة من جميلات السينما المصرية التي أثرت بفنها وجمالها على جمهورها، في ذكرى ميلادها يرصد موقع مصر الاخباري أبرز محطات كاميليا خلال السطور التالية:

نشأة كاميليا وأبرز ألقابها

وُلدت كاميليا في 13 ديسمبر عام 1919 لأم مصرية وأب غير شرعي أوروبي، ونُسبت إلى زوج والدتها اليهودي الذي كان يعمل في صناعة الحرير.

لُقبت كاميليا بـ”فراشة السينما” و”قمر 14″، وقد أبدعت في تجسيد أدوار المرأة الأرستقراطية وأصبحت من أشهر نجمات القرن الماضي.

علاقة كاميليا المثيرة مع الملك فاروق
بدأت علاقة كاميليا بالملك فاروق عندما التقى بها في كازينو “حليمة بالاس”، حيث انبهر بجمالها وأصبحت عشيقته المقربة. دعمه لها امتد إلى الوسط الفني، حيث أوصى الفنان يوسف وهبي برعايتها، فأنهى عقدها مع مكتشفها المخرج أحمد سالم وقدّمها لأول مرة في فيلم “القناع الأحمر” عام 1947.

مسيرة سينمائية حافلة خلال أربع سنوات
رغم قِصر مسيرتها الفنية التي استمرت فقط أربع سنوات، قدمت كاميليا عشرين فيلمًا تركت بصمة واضحة في السينما المصرية، منها “الكل يغني”، “صاحبة الملاليم”، “القاتلة”، و”قمر 14”.

لم يقتصر نشاطها على السينما المصرية فقط، بل شاركت أيضًا في فيلم أمريكي بعنوان “الطريق إلى القاهرة”.

عشق رشدي أباظة وصراعه مع الملك
دخلت كاميليا في علاقة حب مع الفنان رشدي أباظة، الذي كان “دونجوان” السينما وقتها، قررت بسبب حبها إنهاء علاقتها بالملك فاروق، ما أثار غيرة الأخير.

لم يتوقف الأمر عند الغيرة فقط، بل هدد الملك رشدي أباظة بالقتل إن لم يبتعد عنها، لكن أباظة واجه التهديدات بشجاعة.

وفاتها المأساوية وحادث الطائرة المروع
في عام 1950، رحلت كاميليا في حادث مأسوي عندما تحطمت الطائرة التي كانت تقلها إلى سويسرا للعلاج.

كان الحادث أول كارثة طيران مدني في مصر، حيث احترقت الطائرة التابعة لشركة طيران أمريكية بالقرب من محافظة البحيرة، مما أدى إلى مصرع جميع ركابها البالغ عددهم 55 راكبًا.

شائعات وخفايا: عميلة أم ضحية؟
أثيرت شائعات كثيرة حول دور كاميليا في نقل معلومات إلى إسرائيل، وارتباطها بالموساد، خاصة خلال فترة حرب فلسطين، ما دفع البعض لاتهام الموساد أو الملك فاروق بتدبير حادث الطائرة.

نهاية مأساوية لشخصية استثنائية
برحيلها المفاجئ، انتهت قصة كاميليا وهي في الحادية والثلاثين من عمرها، بقيت ذكراها حاضرة كفراشة أضاءت سماء الفن رغم قِصر عمرها، وكُتبت عن حادث وفاتها مانشيتات بارزة مثلما كتب الصحفي محمد حسنين هيكل: “نار احترقت في نار”.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد