موقع مصر الإخباري
عربي وعالمي

التفاصيل الكاملة للضربة الإسرائيلية المتوقعة على البرنامج النووي الإيراني

يبدو أن القوات الجوية الإسرائيلية تستعد لتوجيه ضربة محتملة ضد البرنامج النووي الإيراني، في الوقت الذي تدرس فيه إدارة ترامب القادمة شن حملة “أقصى ضغط 2.0” ضد طهران مع تطور الوضع في الشرق الأوسط بسرعة.

وقالت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، إن سقوط نظام بشار الأسد ــ الحليف السابق لإيران، بسبب تفكيك حزب الله في لبنان، وبالتالي سوريا، لم يغير المشهد السياسي في الشرق الأوسط مرة أخرى فحسب، بل ترك طهران معزولة على نحو متزايد.

وذكرت تقارير إسرائيلية، يوم الخميس، أن الواقع المتطور في المنطقة دفع إسرائيل إلى التفكير مرة أخرى في استهداف البرنامج النووي الإيراني، الذي اعتبره الكيان الصهيوني وحلفاؤه الدوليون أحد أعظم التهديدات الناشئة في وقت تستمر فيه التوترات بين الغرب ودول مثل روسيا وإيران في التدهور.

ولم تتمكن قناة فوكس نيوز ديجيتال من الوصول إلى مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية، للتعليق على الخطط المزعومة لضرب البرنامج النووي الإيراني، على الرغم من أن هذه الخطوة كانت تعتبر من المحرمات لفترة طويلة، وهي الخطوة التي سعت إليها اسرائيل بالفعل في وقت سابق من هذا العام.

وحثت الولايات المتحدة، تحت إدارة بايدن، إلى جانب شركائها الدوليين؛ بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إسرائيل على عدم ضرب المنشآت النووية الإيرانية.

ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد، الشهر الماضي، أن الجيش الإسرائيلي ضرب ودمر جزءًا من البرنامج النووي الإيراني خلال ضربة انتقامية أواخر أكتوبر الماضي، لكنه حذر من أن ذلك ليس كافيًا لإحباط قدرة طهران على تطوير سلاح نووي.

وفي موقف مماثل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في نوفمبر الماضي، إن إيران “أصبحت أكثر عرضة من أي وقت مضى للضربات على منشآتها النووية”.

وأضاف : لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأهم وهو إحباط والقضاء على التهديد الوجودي لدولة إسرائيل”.
ولكن لا يزال من غير الواضح إلى أي مدى تأثر البرنامج النووي الإيراني بالضربات الإسرائيلية، وتستمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقييم أن إيران تعمل بسرعة على تعزيز مخزوناتها من اليورانيوم المخصب إلى الدرجة التي تكفي لصنع الأسلحة تقريبًا.

وتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب باتخاذ موقف متشدد مرة أخرى عندما يتعلق الأمر بمحاولات طهران تطوير سلاح نووي، وذكر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الجمعة، أن فريقه الانتقالي يقيم حملة “أقصى قدر من الضغط 2.0”.

وذكرت التقارير أن ترامب دعا فريقه إلى وضع خيارات حول كيفية تمكن الولايات المتحدة من الحد من طموحات إيران النووية، بما في ذلك من خلال الاستخدام المحتمل للضربات الجوية الوقائية، ولكن دون جر الجيش الأمريكي إلى حرب مع طهران.

ولم يتمكن موقع فوكس نيوز ديجيتال من الوصول إلى فريق ترامب الانتقالي، للتعليق على الأمر على الفور، على الرغم من أن مجلة “التايم” تساءلت في مقابلة مع الرئيس المنتخب يوم الخميس عن إمكانية ذهاب الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران، ليرد ترامب “أي شيء يمكن أن يحدث”.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد