نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان اليوم مؤتمرًا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، بحضور نخبة من الشخصيات الإعلامية والقانونية.
أكد المشاركون في المؤتمر على الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في نشر الوعي بحقوق الإنسان وتعزيز تطبيقها على أرض الواقع.
وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، أشار ممثل المجلس إلى أن مصر كانت من الدول الرائدة في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأكدت التزامها بالاتفاقيات الدولية المنبثقة عنه. وأوضح أن المؤتمر يشكل فرصة لتوطيد التعاون بين المجلس والمؤسسات الإعلامية، من أجل تعزيز ثقافة تدعم حقوق الإنسان وتترجمها إلى واقع ملموس.
كما شدد ممثل المجلس على أن الإعلام الحر والمستنير هو ركيزة أساسية في مسيرة حقوق الإنسان، حيث يسهم في توعية المواطنين بحقوقهم ودفعهم للمطالبة بها.
وأضاف أن الإعلام يلعب دورًا مهمًا في مراقبة أداء الحكومة والتأكد من تنفيذ الالتزامات المتعلقة بحقوق الإنسان.
ودعا المجلس خلال المؤتمر إلى ضرورة استمرار الحوار بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والمؤسسات الإعلامية، بهدف دعم قضايا حقوق الإنسان بشكل مهني وموضوعي، وخاصة في ظل التحديات التي يفرضها التطور التكنولوجي السريع.
كما أعلن المجلس استعداده الكامل لدعم الإعلاميين وتطوير قدراتهم في تغطية قضايا حقوق الإنسان بطريقة فعالة تساهم في بناء المجتمع. وأشاد بالتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مؤكدًا على أهمية اللقاءات التي تعزز الرؤى المشتركة بين الطرفين.
وفي ختام المؤتمر، أكد المجلس على ضرورة حماية حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي، مشيرًا إلى التحديات الجديدة التي تواجه الأفراد، مثل التنمر الإلكتروني وانتهاكات الخصوصية، مع التركيز على استغلال المنصات الرقمية لنشر الوعي وتعزيز القيم الإنسانية.