في اليوم العالمي للغه العربيه
قال المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي انه في اليوم العالمي للغة العربية، نحتفل بلغة الضاد، لغة الهوية والثقافة، التي صنعت معاجم الفكر، وكتبت تاريخ الإنسانية بأحرف من نور، وكانت ولا تزال منبرًا للعلم والفنون والأدب، اللغة التي جمعت بين الماضي العريق والمستقبل الواعد، احتضنت العلوم، وشكّلت وجدان الحضارة، ونسجت قصص الإنسانية بحروفها الخالدة.
واضاف الوزير محمود فوزي، ان اللغة العربية ليست مجرد لغة، بل هي لغة الإبداع والابتكار، قادرة على التطور، ومواكبة مستجدات الحياة، كما كانت حاضرة في ميادين الثقافة والعلوم عبر أمجاد التاريخ. اختصها الله بشرف عظيم فجعلها لغة القرآن الكريم: “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ”
واكد المستشار فوزي انه في هذا اليوم، نجدد اعتزازنا بلغتنا التي هي مصدر فخر وهوية لنا، ونتعهد بحمايتها وتعزيز دورها عالميًا، فاللغة العربية ليست فقط تراثًا يُحتفى به، بل أمانة يجب أن نصونها ومستقبلًا يجب أن نحمله للأجيال القادمة.