فاز توتنهام هوتسبير علي مانشستر يو نايتد (3-4) اليوم الخميس وودع بطولة كأس الرابطة الإنجليزية
سجل رباعية توتنهام ديان كولوسيفسكي، دومينيك سولانكي “ثنائية” وهيونج مين سون في الدقائق (15، 46، 54 و88)، فيما تكفل جوشوا زيركزي وأماد ديالو وجوني إيفانز بإحراز أهداف يونايتد (د 63 و70 و90+4).
مرت الدقائق العشر الأولى بلا خطورة على كلا المرميين، قبل أن يشق توتنهام طريقه نحو مرمى بايندير، حين حاول سون صيده من بعيد بتسديدة قوية، لكنها لامست قدم أحد المدافعين ومرت بعيدة إلى خارج الملعب.
هذا قبل أن يتصدى حارس يونايتد لتصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء، لترتد الكرة إلى سولانكي الذي قابلها بتسديدة مباشرة، لترتطم في القائم قبل التحول إلى الشباك، محرزا هدف السبيرز الأول.
ضغط يونايتد بعد التأخر بهدف، وحاول إريكسن أكثر من مرة للوصول للشباك، حيث سدد كرة قوية وقف الدفاع حائلا دون عبورها لمرمى فورستر قبل أن ينفذ ركلة حرة بتسديدة مباشرة علت العارضة.
ووقف بايندير حائلا أمام وصول توتنهام لشباكه مجددا بتصديه الرائع لتسديدة يسارية أطلقها كولوسيفسكي من قلب منطقة الجزاء.
وجرب هويلوند حظه بتسديدة من خارج منطقة جزاء توتنهام، لكنها لم تكن بالدقة الكافية ومرت بعيدة عن المرمى.
ووجه ليساندرو مارتينيز تسديدة أخرى من داخل منطقة جزاء الفريق اللندني، لكنها مرت على يسار المرمى.
واضطر روبن أموريم مدرب يونايتد، لإجراء تبديل اضطراري قبل نهاية الشوط بعد إصابة لينديلوف، ليحل جوني إيفانز بدلا منه قبل الذهاب للاستراحة والنتيجة تشير لتقدم توتنهام (1-0).
لم يهدر توتنهام وقته مع بداية الشوط الثاني، لينجح كولوسيفسكي في استغلال هدية وصلته من مارتينيز داخل منطقة الجزاء، بتسدية قوية سجل منها الهدف الثاني.
وبعد دقائق معدودة، تلقى سولانكي تمريرة بينية طولية من منتصف الملعب، ليركض بالكرة حتى اختراقه منطقة جزاء يونايتد قبل أن يضع الكرة على يمين بايندير، محرزا ثالث أهداف السبيرز.
وأنقذ فورستر مرماه ببراعة بعدما تصدى لضربة رأسية وجهها البديل زيركزي نحو أقصى الزاوية اليسرى قبل تصدي حارس توتنهام لها.
لكن فورستر أفسد تألقه بخطأ فادح بعدما مرر كرة بالخطأ داخل منطقة الجزاء، انقض عليها فيرنانديز قبل أن يمررها بسرعة نحو زيركزي، الذي أودعها الشباك بسهولة، محرزا هدف يونايتد الأول.
وكاد ديالو أن يصطاد توتنهام بهدف ثانٍ من تسديدة يسارية زاحفة، مرت بجوار القائم الأيسر.
وعاد فورستر لارتكاب خطأ آخر فادح بعدما تباطأ في تشتيت الكرة، لينزلق ديالو للتصدي للكرة، التي تحولت إلى الشباك، محرزا هدف يونايتد الثاني.
وتسلم مزراوي تمريرة حريرية داخل منطقة جزاء توتنهام، ليحاول وضع الكرة بأقصى الزاوية اليسرى، لكن محاولته باءت بالفشل ومرت بجوار القائم.
وأكمل فورستر ليلته المتناقضة بتصد استثنائي بقدمه لتسديدة أطلقها ديالو من على حافة منطقة الجزاء، حالت دون التعادل.
وحطم بايندير آمال يونايتد في العودة بعدما فشل في التعامل مع ركنية نفذها سون بتسديدة مباشرة نحو المرمى، لتسكن الكرة شباكه، معززا تقدم توتنهام بهدف رابع.
لكن إيفانز عاد لإحياء آمال يونايتد قبل النهاية بعدما سجل هدفا في الوقت المحتسب بدلا من الضائع عبر ضربة رأسية، لكنه لم يكن كافيا لإنقاذ الشياطين الحمر من الخسارة.