استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ، سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية
أكد الوزير خلال اللقاء على أهمية العلاقات بين مصر والصين، مشيدًا بالدعم الصيني المستمر لتطوير منظومة التعليم المصرية، ومشيرًا إلى تطلع الوزارة للتوسع في مجالات مثل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتعاون في مواجهة تحديات الكثافات الطلابية وعجز أعداد المعلمين.
الاستفادة من التجربة الصينية
أوضح الوزير أهمية الاستفادة من التجربة الصينية في التعامل مع تحديات التعليم، مثل ارتفاع الكثافات الطلابية، واستخدام التكنولوجيا لتحسين جودة التعليم، وسد عجز المعلمين بطرق مبتكرة.
تطوير التعليم الفني وتدريس اللغة الصينية
استعرض السفير الصيني جهود التعاون بين البلدين، مشيرًا إلى ورش “لوبان” في مصر، التي تعد نموذجًا متميزًا في التعليم الفني، ودور الشركات الصينية في توظيف خريجي التعليم الفني المصريين.
كما أشار إلى تزايد الإقبال على تعلم اللغة الصينية، حيث تُدرس في 21 مدرسة مصرية كلغة أجنبية ثانية، مع خطط لتوسيع هذه التجربة ضمن مذكرة تفاهم مستمرة حتى 2025.
خطط التوسع والتعاون التكنولوجي
تمت مناقشة تعزيز التعاون في تطوير المناهج، خاصة مناهج اللغة الصينية، وتطوير مدارس التكنولوجيا التطبيقية مثل مدرسة الصيانة الفنية المتقدمة، وزيادة عدد المنح الدراسية للطلاب المتميزين لمواصلة تعليمهم في الصين.
حضور ومناقشات بناءة
شارك في اللقاء عدد من المسؤولين من الجانبين، حيث تناولوا سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم، وزيادة فرص التبادل الأكاديمي والتدريبي، بما يساهم في رفع كفاءة المعلمين والطلاب على حد سواء.