قام وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ونظيره الإماراتي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام بتكريم الفائزين بماراثون زايد الخيري،
ويُخصص العائد من الماراثون لصالح مستشفي 57357، ويُقام الماراثون بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي وتراي فاكتوري، بمجموع جوائز 20 مليون جنيه، بالإضافة إلى “200”تذكرة عمرة مزدوجة يتم السحب عليها.
وعقب انتهاء الماراثون وإعلان الفائزين تحدث وزير الشباب والرياضة قائلًا: “نشرف بأن يكون هذه النسخة من ماراثون زايد الخيري تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي مع أخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تأكيدًا على تعزيز التعاون بين الجانبين المصري والإماراتي، وإحياء ذكرى الشيخ.
فيما أشار وزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة إلي أن هذه النسخة تعد استمراراً لنجاح الماراثون، الذي يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويعكس روح التضامن بين الشعبين المصري والإماراتي.
وكان السباق قد انطلق، صباح اليوم الجمعة من أمام البرج الايقوني، وصولاً إلى مسجد الفتاح العليم، أعلن الوزير والمحافظ انطلاق السباق الرئيسي لمسافة 10 كلم للمحترفين والهواة، و4 كلم لأصحاب الهمم، بمشاركة 50 ألف مشارك من النشء والشباب والمواطنين من مختلف الأعمار.
وكانت وزارة البيئة قد شاركت فى ماراثون “زايد الخيرى”
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة ان هذا الحدث يأتى في إطار تعزيز أواصر التعاون بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتتسق مع توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، التي تهدف إلى تطوير الإنسان المصري وتعزيز وعيه وثقافته البيئية جنبًا إلى جنب مع تطوير البنية التحتية للعاصمة الإدارية كمدينة خضراء مستدامة تجمع بين الحداثة والتطور. وتسعى هذه الرؤية إلى تحقيق جودة حياة أفضل لجميع المصريين، وتقديم العاصمة الإدارية كنموذج رائد يُحتذى به للمدن المستقبلية عالميًا، بما يساهم في تعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية.
وقد اشادت وزيرة البيئة بالتعاون البناء بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتى تتضمن تبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية. مؤكدة على اهمية هذه الشراكات الإقليمية في مواجهة التحديات البيئية العالمية مثل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، مؤكدة أن التعاون بين البلدين يعكس التزامهما بدعم الجهود الدولية في هذا المجال، لافتة الى ان هذا التعاون يمتد ليشمل ايضا بناء القدرات، وتطوير السياسات الداعمة لحماية البيئة، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وقد حرصت وزارة البيئة على المشاركة الفعّالة في هذا الحدث من خلال فريقى عمل التوعية بمكتب وزيرة البيئة والإدارة المركزية للإعلام والثقافة والتوعية البيئية لتقديم برامج توعوية متنوعة تهدف إلى نشر الوعي البيئي وتعزيز السلوكيات المستدامة ،وشملت هذه الجهود وضع لافتات دعائية على طول مسار الماراثون تحمل رسائل بيئية توعوية، وتوزيع هدايا عينية تشجع المشاركين على تبني الممارسات البيئية الصحيحة، بالإضافة إلى توفير سلال مخصصة للمخلفات على مسافات منتظمة كل كيلومتر من خط الماراثون، بهدف تشجيع فكرة فصل المخلفات وإعادة التدوير. كذلك تم تقديم ورش عمل صغيرة على هامش الماراثون لشرح أهمية الحفاظ على البيئة ودور الأفراد في حماية الموارد الطبيعية.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق