خرجت قطر والامارات من دور المجموعات من بطولة كاس الخليج بعد تعادل الاولي مع الكويت والثانيه مع عمان 1-1 في ختام دور المجموعات للبطولة
قطر والكويت
رفع الأزرق الكويتي رصيده إلى 5 نقاط في وصافة المجموعة، في حين استمر المنتخب القطري على حالة بنقطتين،
وسجل هدف المباراة الوحيد محمد دحام في الدقيقة 73 من تسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء وتعادل المنتخب القطري عن طرطيق مونتاري في الدقيقه التاسعه من الوقت بدل الضائع .
واتسمت المباراة بالحذر في شوطها الأول، مع افضلية للعنابي على مستوى الفرص، فيما حقق الكويت الأهم في الشوط الثاني بعد الاعتماد على الهجمات المرتدة.
ودانت الأفضلية للمنتخب الاماراتي في الشوط الأول على مستوى الهجمات، فيما التزم اصحاب الأرض منتخب الكويت بالواجبات الدفاعية والتحولات الهجومية التي لم تسفر عن خطورة كبيرة باستثناء هجمات خجولة.
ودفع مدرب الكويت بيتزي بتوليفة متوازنة ارتكزت على يوسف ناصر في الهجوم، يعاونه محمد دحام، ومعاذ الاصيمع، ويوسف ماجد ومن وسط الملعب أحمد الظفيري،وسلطان العنزي، وفي الخط الخلفي استعان بيتزي حمد حربي، وخالد ابراهيم في العمق الدفاعي ومن على الاطراف فهد الهاجري، ومشاري غنام، ومن خلفهم الحارس خالد الرشيدي.
في المقابل استعان جارسيا مدرب العنابي، بأحمد الرواي، والمعز، واكرم عفيف في المقدمة، يعاونهما يوسف العبد الرازق، وجاسم جابر، ومصطفى طارق ، وهمام لامين، وفي الخط الخلفي لوكاس، وسير الختم، وطارق سلمان، ومن ثم الحارس صلاح زكريا.
وفرض العنابي افضلية هجومية إلا أن الخطورة ظلت غائبة، باستثناء فرصة للمعز علي في الدقيقة 38، تصدى لها ببراعة الحارس الرشيدي، كما سجل يوسف عبد الرزاق في الدقيقة ذاتها الغاه الحكم مصطفى غربال بداعي دفع للحارس الرشيدي، بعدها لاحت فرصة لمعاذ الاصيمع سددها اعلى العارضة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني زاد المتخب القطري من ضغطه لانقاذ الموقف، ونجح في الوصول لمنطقة جزاء الكويت في أكثر من مناسبة، إلا أنه الهجمات المرتدة لاصحاب الأرض شكلت خطورة بالغة، خصوصا في الدقيقتين 62، و63، حيث سدد مهاجم الأزرق محمد دحام في مناسبتين في القائم الأيمين للحارس صلاح زكريا.
وسجل العنابي مجددا في شباك الرشيدي عن طريق محمد مونتاري، إلا أن الحكم غربال اشار إلى تسلل، لتستمر النتيجة سلبية.
ومع دخول المنعطف الاخير زادت خطورة الهجمات المرتدة للازرق، ليتمكن محمد دحام من تسجيل اول الاهداف من تسديدة من كرة ثابتة استقرت في صلاح زكريا “73”.
وكاد العنابي ان يعاد النتيجة في أكثر من مناسبة لاسيما بعد راسية المعز علي التي ارتطمت بالقائم الأيمن للحارس الرشيدي “82”، كما عاد المعز بفرصة هدف إلا أن الحارس الرشيدي واصل التألق في الدفاع عن مرماه،
وفي الدقيقة التاسعه من الوقت بدل الضائع، نجح محمد مونتاري في تسجيل هدف التعادل للمنتخب القطري.
الامارات وعمان
بدأت المباراة بضغط مبكر من جانب منتخب الإمارات أسفر عن بعض الخطورة خصوصا من الجانب الأيمن، وهو ما واجهه منتخب عمان بتحفظ دفاعي والاعتماد على محاولة “التحول” الهجومي السريع، الذي أسفر عن توغل المنذر العلوي في الدقيقة 5 وتسديده، لكن الحارس خالد عيسى كان حاضرا بالتصدي.
المحاولات العمانية لم تكتمل في أغلب فترات ربع الساعة الأول من المباراة، بينما شكل المنتخب الإماراتي خطورة متكررة إذ أنقذ الحارس العماني إبراهيم المخيني مرماه من هدف محقق في الدقيقة 12 بعد تصديه لتسديده برونو أوليفييرا من الجانب الأيسر الذي تكرر اختراق المنتخب الإماراتي له.
وفي الدقيقة 15 أهدر فابيو ليما هدف محقق آخر بعدما أخفق في لعب الكرة برأسه في مرمى المخيني وهو على بعد نحو 7 ياردات فقط من المرمى العماني.
وبتوالي سيناريو الاختراقات الإماراتي، أحرز يحيى الغساني الهدف الأول في الدقيقة 19 بعد تسديده كرة في شباك المخيني مستغلا اختراقا متكرر للجبهة اليسرى لمنتخب عمان، وإرسال عرضية زاحفة من خالد إبراهيم الضنحاني. وتمكن الغساني من تسديد الكرة وسط غياب كامل للرقابة الدفاعية من جانب جميل اليحمدي على الجانب الأيمن لمنتخب عمان.
وحتى الدقيقة 40 نجح المنتخب الإماراتي في إحباط محاولات المنتخب العماني للتحول الهجومي السريع، وهو الأسلوب الذي اعتماده المدير الفني، رشيد جابر، في المباراة السابقة لمنتخب عمان أمام قطر، والتي فاز فيها بهدفين لهدف، وظل الحارس الإماراتي، خالد عيسى، متفرجا على مجريات المباراة دون أدنى خطورة على مرماه.
ومع توالي الضغط الإماراتي وتنفيذ أسلوب الدفاع المتقدم، استعان رشيد جابر بصانع ألعابه العائد من الإصابة، صلاح اليحيائي، لكن استمراره في الملعب لم يستمر لأكثر من دقائق، حيث خرج لـ “تجدد الإصابة” في بداية الشوط الثاني ليحل عبدالله فواز محله.
وفي الربع الأول من الشوط، استمر سيناريو العجز العماني عن الخروج بالكرة من ضغط الدفاع المتقدم للمنتخب الإماراتي، الذي أضاع مهاجمه يحيى الغساني تسديدة أخرى من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 61.
وفي الدقيقة 79، وعلى عكس سير المباراة، أحرز عبدالرحمن المشيفري هدف التعادل لمنتخب عمان، ليعيد “الأحمر” إلى البطولة مجددا، إذ كان سيناريو الهزيمة يعني الخروج من فرصة التأهل إلى نصف النهائي.
وفي الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة انفطر عقد الدفاع المتقدم للمنتخب الإماراتي، وشكلت مرتدات عمان خطورة كبيرة، وكانت أخطرها مرتدة انطلق بها المنذر العلوي من الجانب الأيمن في وضع أقرب للانفراد بالمرمى، لكنه مررها عرضية قصيرة ومتأخرة بغرابة، ليبعدها الدفاع الإماراتي.
وبدا واضحا من تمريرة العلوي انخفاض المعدل البدني للاعبي منتخب عمان، لكن ذلك لم يقابله لاعبو الإمارات بتفوق بدني، إذ ظهر اللاعبون بمظهر الانهيار البدني أيضا.
وحاول رشيد جابر استهلاك دقائق الوقت بدل الضائع السبعة في إجراء 3 تبديلات، لكن الوقت لم يسعفه بعدما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء للإمارات في الدقيقة 92، ليجد المنتخب العماني نفسه أقرب إلى الخروج من البطولة مجددا.
غير أن الحارس العماني، إبراهيم المخيني، كان له الفضل في إبقاء عمان في البطولة بتصديه لركلة الجزاء التي سددها فابيو ليما، لتنتهي المباراة بالتعادل. وبذلك ارتفع رصيد المنتخب العماني إلى 5 نقاط، ليتأهل إلى نصف نهائي البطولة عن المجموعة الأولى.