قال الدكتور” السعيد غنيم” النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الشائعات أصبحت من الأدوات التى التي يتم استخدامها لهدم مؤسسات الدولة، ولم ولن تتوقف هذه الشائعات ولكنها فى نفس الوقت لن تثنى الدولة عن المضى قدما نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة.
واوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن تلك اللجان الإلكترونية المشبوهه لا يتركون حدث إلا ويختلقون الشائعات وينشرون الأكاذيب حوله، قائلا:” على سبيل المثال الفترة الأخيرة شهدت العديد من الشائعات منها على سبيل المثال، بيع المطارات، تأجير منطقة لأهرامات، إخلاء دير سانت كاترين بالتزامن مع تطويره، حذف من يمتلك انترنت أرض من بطاقات التموين، خفض “كوتة” استيراد السيارات 20%”.
وتابع الدكتور السعيد غنيم:” وغيرها من الشائعات التى تروج لها الكتائب الإلكترونية المشبوهه ، والتي تستغل فيها الأحداث الاقتصادية التي يمر بها العالم أجمع، بسبب الأحداث الجيوسياسية التى أثرت على الجميع، ومن ثم هذه الجماعات لم تترك فرصة إلا وأخذت على عاتقها نشر الشائعات والأكاذيب بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وضرب السلم العام”.
وأكد غنيم، أن الأحداث الجارية أثرت على اقتصاديات كل الدول، ومن ثم على الجميع أن يدرك أن الفترة الحالية تتطلب تضافر الجهود والتفاف الجميع خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية لعبور هذه المرحلة الحرجة، عدم الانسياق خلف مثل هذه الأخبار الكاذبة والشائعات، والاعتماد على القنوات الرسمية فى تلقى المعلومات، ومؤكدا أن نشر الشائعات هدفها نشر الفوضى بين المواطنين، ولكن الشعب المصرى أثبت لهم عكس ذلك، وأن المصريين أيقنوا دورهم الخبيث ولم يعد لهم أي مصداقية فى الشارع المصرى على الإطلاق.