حقق مانشستر سيتي فوزا هاما بنتيجة 2-0 على حساب مستضيفه ليستر سيتي، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم، الأحد، على ملعب كينج باور، ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز
تقدم مانشستر سيتي عن طريق البرازيلي سافينيو في الدقيقة 21 بعد متابعة لكرة مرتدة من حارس المرمى سددها بقوة في الشباك، ثم في الدقيقة 74 أضاف النرويجي إيرلينج هالاند الهدف الثاني للسيتي بكرة رأسية مميزة بعد عرضية من سافينيو.
ويأتي هذا الفوز بعد 4 مباريات لم يعرف فيها فريق الإسباني بيب جورديولا لغة الانتصارات بتعادلين وهزيمتين.
وبهذا الفوز رفع مانشستر سيتي رصيده للنقطة 31، ليتقدم الفريق إلى المركز الخامس من جدول ترتيب البريميرليج، بشكل مؤقت في انتظار باقي مباريات الجولة، فيما تجمد رصيد ليستر سيتي عند 14 نقطة في المركز الثامن عشر، أول مراكز الهبوط.
كان ليستر المبادر بالتهديد عبر مافيديدي الذي حاول توجيه الكرة بأقصى الزاوية اليمنى من على حافة منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم.
ووصل السيتي بأول فرصة عن طريق هالاند الذي تسلم الكرة قبل أن يطلق تسديدة أرضية، تصدى لها الحارس ستولارتشيك بطريقة رائعة.
وكاد جفارديول أن يورط فريقه بعدما حاول إعادة كرة برأسه إلى أورتيجا، لكن فاردي انقض على الكرة قبل أن يسدد أرضية زاحفة، كان لها حارس السيتزنز بالمرصاد، ليحرم ليستر من فرصة هدف محقق.
ونجح السيتي في إحراز هدف التقدم عن طريق سافينيو، الذي تابع كرة ارتدت من حارس ليستر، ليضعها بتسديدة مباشرة داخل الشباك.
وكاد هالاند أن يضاعف تقدم الضيوف بعدما قابل عرضية برأسية نحو منتصف المرمى، لم يجد حارس الثعالب صعوبة في إيقافها.
لكن المهاجم النرويجي عاد بعدها لتهديد مرمى ليستر بفرصة أخطر بعدما تجاوز أكثر من مدافع خارج منطقة الجزاء قبل توجيه تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيمن.
ووقف القائم حائلا أمام إدراك أصحاب الأرض التعادل بعدما رد كرة من ضربة رأسية وجهها بونانوتي.
وتبادل الفريقان الهجمات بعدها دون تشكيل خطورة حقيقية، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف (1-0).
بعد دقائق معدودة من بداية الشوط الثاني، سقط بونانوتي داخل المنطقة بعد التحام مع آكي، مطالبا بركلة جزاء، لكن الحكم لم يستجب له، خاصة بعد مراجعة “الفار”.
وكثف ليستر سيتي ضغطه، ووجه الخنوس تسديدة من خارج منطقة الجزاء، لكنها علت مرمى أورتيجا.
ووجه جيمس جاستن تسديدة قوية من مسافة قريبة نحو الزاوية اليسرى، لكن أحد المدافعين حال دون عبورها إلى المرمى.
وكان فاردي قريبا من الوصول لشباك أورتيجا بعدما وصلته كرة بالقرب من مرمى السيتي، لكنه وجهها أعلى العارضة.
وعزز هالاند تقدم المان سيتي بهدف ثانٍ بعدما ارتقى لعرضية سافينيو من الجهة اليسرى، ليوجه الكرة برأسية متقنة إلى داخل الشباك.
وحاول هالاند بعدها تكرار المشهد برأسية أخرى، لكنه فشل هذه المرة في توجيهها نحو المرمى بدقة، لتمر بجوار القائم الأيمن.
وجرب البديل مكاتي حظه بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، محاولا وضع الكرة في أقصى الزاوية اليسرى، لكن الكرة مرت أعلى مرمى الثعالب.
وحرمت العارضة أصحاب الأرض من تقليص النتيجة قبل نهاية الوقت الأصلي بعدما ردت كرة وجهها فاردي بضربة رأسية متقنة.