غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستشفى “هداسا” قبل موعده المقرر، متجاهلاً تحذيرات الأطباء، وذلك للمشاركة في جلسة تصويت حاسمة على الميزانية في الكنيست.
وكشفت صحيفة معاريف العربية أن نتنياهو (75 عاماً) اضطر للخروج من المستشفى قبل إتمام فترة التعافي المطلوبة من جراحة استئصال البروستاتا التي أجراها الأحد الماضي، بسبب أزمة داخل ائتلافه الحكومي تتعلق بالميزانية.
وتفجرت الأزمة عندما أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير معارضته للميزانية المقترحة، مهدداً برفض التصويت عليها لعدم تلبية المطالب المالية لوزارته.
وفي تفاصيل الحالة الصحية لنتنياهو، أوضح مستشفى “هداسا” في بيان سابق أن رئيس الوزراء كان يتعافى بشكل جيد من الجراحة، وأوصى الأطباء ببقائه تحت المراقبة الطبية لعدة أيام إضافية.
وكان مكتب نتنياهو قد أعلن في وقت سابق أن الفحوصات كشفت عن “إصابته بعدوى في المسالك البولية ناجمة عن تضخم حميد في البروستاتا”، بينما تحدثت تسريبات عن إصابته بسرطان البروستاتا من الدرجة الثالثة.
وبسبب الظروف الأمنية الراهنة، تم نقل نتنياهو خلال فترة تعافيه إلى جناح محصن تحت الأرض في المستشفى، تحسباً لأي استهداف محتمل بالصواريخ أو القذائف خلال الحرب الجارية.
ويأتي قرار نتنياهو بمغادرة المستشفى مبكراً ليسلط الضوء على حجم التحديات السياسية التي تواجه حكومته الائتلافية، حيث تبدو أزمة التصويت على الميزانية أكثر إلحاحاً من متطلبات تعافيه الصحي.
ت على الميزانية أكثر إلحاحاً من متطلبات تعافيه الصحي.