أكدت السلطات الأمريكية، اليوم الخميس 2 يناير، أن دوافع المشتبه به في انفجار شاحنة “سايبرتراك”، التي تنتجها شركة تيسلا عند مدخل “فندق ترامب” في مدينة لاس فيجاس لا تزال “غير معروفة”، بينما يتعامل المحققون مع الهجوم كعملية “إرهابية” محتملة.
وقال المسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” سبنسبر إيفانز للصحفيين إن “الدافع في هذه اللحظة لا يزال غير معروف”، مشيرًا الى أن المحققين لا يتجاهلون أن الانفجار وقع عند مدخل فندق يحمل اسم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وفي سيارة تنتجها شركة أحد داعميه أبرز داعميه وحلفائه إيلون ماسك.
لكن إيفانز شدد على أن السلطات “ليس في حوزتها حاليا أي معلومات تؤكد بشكل قاطع” أن دوافع الانفجار مرتبطة بأيديولوجيا معينة.