أعلنت وزارة الثقافة في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء تفاصيل فاعليات يوم الثقافة المصري، غذا الأربعاء، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية
وقالت ان الاحتتفال سيبدأ في تمام الساعة الواحد وسيتضمن الحفل تكريم عدد من الرموز الفنية والثقافية، وتكريم عدد من الأسماء الراحلة خلال عام 2024 التي أثرت الساحة الثقافية بأعمالها الخالدة.
وكان الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن وزارة الثقافة المصرية قد قرر فتح أبواب المتاحف القومية والفنية التابعة لها مجانًا غدا أمام الجمهور، بالإضافة إلى تقديم خصم يصل إلى 50% على مجموعة مختارة من إصدارات الوزارة، ضمن الاحتفالات
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو: «نأمل أن يكون يوم الثقافة المصرية عيدًا وطنيًا للثقافة بجميع روافدها، ووسيلة لتعزيز التراث الثقافي المصري وترسيخ قيم الإبداع والانتماء».
ودعا وزير الثقافة الجميع، ليكونوا جزءًا من هذا اليوم المميز عبر زيارة المتاحف، والمكتبات، والمسارح، وقصور الثقافة، والمشاركة في الفعاليات التي تبرز ثراء الثقافة المصرية وعراقتها، مؤكدًا أن هذا اليوم ليس فقط احتفاءً بماضينا، بل هو تأكيد على استمرارنا في بناء مستقبلنا.
وأشار الدكتور أحمد فؤاد هنو إلى أن المتاحف المفتوحة بالمجان تشمل مجموعة من أبرز المتاحف القومية والفنية، مثل متحف طه حسين، متحف أحمد شوقي، متحف محمود مختار، مجمع متاحف محمود سعيد بالإسكندرية، متحف الخزف الإسلامي، متحف محمد محمود خليل، متحف أم كلثوم، ومتحف نجيب محفوظ.
وأكد الوزير أن الوزارة ستواصل العمل على إطلاق مبادرات تهدف إلى نشر الثقافة وتوفير محتوى إبداعي يعكس التنوع والغنى الحضاري لمصر.
كما قرر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تنظيم فعالية مميزة احتفاء بيوم الثقافة المصرية
وأعلن المجلس عن تقديم خصم خاص بنسبة 25% على جميع إصداراته -غدًا- بفروعه في ميدان التحرير، جاردن سيتي؛ ومسجد النور بالعباسية؛ وفرع قايتباي بالإسكندرية. كما يتيح مجلة «الفردوس» للأطفال مجانًا بفرع جاردن سيتي، في خطوة تستهدف تشجيع النشء على القراءة وتعزيز الوعي الثقافي لديهم.
وأوضح المجلس تطلعه إلى أن يكون يوم الثقافة المصرية مناسبة وطنية، تعزز الهوية الثقافية، وتبرز قيم الانتماء والإبداع. ومؤكدًا أن هذه الفعالية تأتي انطلاقًا من الدور الريادي للمجلس في دعم الأنشطة التي تجمع بين التراث والمعاصرة، وتسهم في الحفاظ على مكونات الهوية المصرية.
ويطلق المجلس -غدًا- برنامجًا خاصًًا للسياحة الدينية يبدأ بزيارة قصر النحاس باشا، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إذ يتعرف الزوار على ما يحتويه القصر من معالم ومقتنيات مميزة.
ويُستكمل البرنامج بزيارة مساجد آل البيت في القاهرة؛ بهدف تسليط الضوء على الأبعاد الروحية والتاريخية التي تجسدها هذه المواقع، وترسيخ الارتباط بتراث مصر الإسلامي العريق، وإبراز الأبعاد الثقافية والروحية في التراث المصري، وتعزيز الارتباط بالأماكن التاريخية والدينية التي تؤكد عراقة الحضارة المصرية.
وأكد المجلس أن هذه الفعاليات تأتي في إطار استراتيجيته لنشر الثقافة، وتعزيز القيم الوطنية، والعمل على تقديم محتوى ثقافي متنوع؛ يبرز ثراء التراث المصري، ويسهم في دعم مكانة مصر الثقافية على المستويين الإقليمي والدولي.