أعلن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأربعاء 15 يناير، دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ الأحد المقبل.
وتابع أن الاتفاق يشمل تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس، بعد مفاوضات شاقة برعاية مصرية قطرية أمريكية، وذلك بعد 15 شهراً من الحرب المستمرة.
وأضاف أن الأطراف المعنية توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس، بعد مفاوضات شاقة برعاية مصرية قطرية أمريكية، وذلك بعد 15 شهراً من الحرب المستمرة.
جدير بالذكر أنه تم الاتفاق على إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء أولاً، على أن يتم لاحقاً تسليم رفات القتلى.
كما يتضمن الاتفاق إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، حيث سيعتمد العدد الإجمالي على عدد المحتجزين المفرج عنهم، ومن المتوقع أن يتراوح بين 990 و1650 أسيرًا فلسطينيًا من بينهم رجال ونساء وأطفال.
من جانبها ستفرج حركة حماس عن المحتجزين الإسرائيليين على مدار 6 أسابيع، بمعدل ثلاث محتجزين كل أسبوع. .
من بين هؤلاء المحتجزين، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزر إسرائيلي، تشمل جميع النساء المجندات والمدنيات، بالإضافة إلى الأطفال والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
كما سيتم الإفراج عن المحتجزين الإناث والشباب تحت سن 19 سنة أولًا، تليهم الرجال فوق 50 عامًا.
الاتفاق يشمل أيضًا وقفًا لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع، يتزامن مع انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط قطاع غزة.
كما تم الاتفاق على السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة يوميًا، بالإضافة إلى 50 شاحنة محملة بالوقود، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناة سكان القطاع.
المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ بعد 16 يومًا من بدء المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تشمل وقف إطلاق نار دائم وقيام الأطراف المعنية بإجراءات إضافية نحو إنهاء الصراع بشكل شامل.