أشاد عزالدين محمود، عضو أمانة العمال المركزية، بحزب حماة الوطن، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير، مؤكدا أن هذا القرار يعكس رؤية القيادة السياسية التي تضع المواطن المصري في مقدمة أولوياتها، وتؤكد حرص الدولة على تحقيق التوازن بين تطبيق العدالة وسيادة القانون، وبين تعزيز البعد الإنساني والاجتماعي.
وأضاف عز الدين، أن الإفراجات المتتالية التي تصدر عن القيادة السياسية تؤكد التزام الدولة بتعزيز قيم التسامح وفتح آفاق جديدة أمام المفرج عنهم لدمجهم مرة أخرى في المجتمع، مشيرا إلى أن هذه القرارات تترك أثرا إيجابيا كبيرا على الأسر المصرية التي تنتظر عودة ذويها للمشاركة في بناء الوطن.
وأوضح عضو أمانة العمال المركزية، أن قرار العفو بمناسبة ذكرى عيد الشرطة واحتفالات 25 يناير يحمل دلالات هامة، حيث يعكس رسالة القيادة السياسية بأنها تعمل على بناء مجتمع مستقر ومتماسك يدعم التنمية الشاملة، مشيرا إلى أن هذه القرارات تؤكد توجه الدولة نحو إرساء مناخ من الحوار والتفاهم مع كافة أطياف المجتمع.
وأكد عز الدين، أن استمرار هذه الخطوات الإيجابية يسهم في تعزيز الثقة بين المواطن والدولة، ويعبر عن إدراك القيادة السياسية لأهمية دعم الاستقرار المجتمعي كجزء أساسي من عملية البناء والتنمية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة داعيا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى العمل يدا بيد لدعم مسيرة الإصلاح والتنمية، مشيدا بالدور الرائد للرئيس السيسي في تعزيز القيم الإنسانية وإرساء قواعد العدالة الاجتماعية، بما يضع مصر على طريق المستقبل الأفضل الذي يتطلع إليه الجميع.