النائب عمرو فهمي: كلمة الرئيس أكدت أن الشرطة المصرية ستظل درع الوطن الحصين
علاء عابد: كلمه السيسي أكدت تقدير الدوله لتضحيات وجهود رجال الشرطة البواسل
النائب محمد الرشيدي:سيظل رجال الشرطة المصرية درعا يحمي الحاضر والمستقبل
أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالات عيد الشرطة المصرية الـ 73، والتي كشفت عن حجم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة المصرية، وكيف استطاع مؤسسات الدولة أن تسير في الطريق الصحيح رغمًا عنها، وذلك بوعي المصريين وتلاحمهم والوحدة الوطنية التي يمتاز بها الشعب المصري ومؤسساته.
في البداية، أشاد النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالات عيد الشرطة المصرية الـ 73، والتي كشفت عن حجم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة المصرية، وكيف استطاع مؤسسات الدولة أن تسير في الطريق الصحيح رغمًا عنها، وذلك بوعي المصريين وتلاحمهم والوحدة الوطنية التي يمتاز بها الشعب المصري ومؤسساته.
وأكد فهمي في بيان له اليوم، أن كلمة الرئيس السيسي جاءت موجهة للعالم وليس المصريين وحدهم، والتي أكد فيها أن مصر تنبذ العنف ولن تسمح بأية محاولات لنشر الفتنة أو الشائعات، ومن ثم ستظل في مأمن من الاضطرابات التي تشهدها المنطقة والعالم بفضل جيشها وشرطتها وأبنائها المخلصين الذين يبذلون الغالي والنفيس حفاظًا على الأمن القومي للوطن.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن الشرطة المصرية ستظل درع الوطن الحصين، قادرة عبر التاريخ فى حفظ الأمن والاستقرار ومقدرات الوطن، ونشر الأمن فى ربوع الجمهورية، مثمنًا حرص القيادة السياسية مشاركة أبناء الشهداء وأسرهم في مثل هذه المناسبات القومية السعيدة، تقديرًا لأرواح وجهود جنودها البواسل فى الحفاظ على مؤسسات الدولة.
وأشار الأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن إلى ضرورة الاهتمام برسائل الرئيس ووضعها محل اعتبار، والتي حملت معانٍ مهمة على رأسها ضرورة تضافر الجهود والتحلي بالوعي وعدم الانسياق خلف الشائعات والأكاذيب المضللة التي تستهدف هدم مؤسسات الدولة والقضاء على الهوية الوطنية.
كما، ثمن النائب” علاء عابد” رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن ، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، والتى عكست تقدير الدولة لجهود الشرطة وتضحيات رجالها وما قدموه من عطاء بالغ للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وحمايته من المتربصين.
وأضاف” عابد “أن تأكيد الرئيس السيسي فى كلمتة أن رجال الشرطة لا يدخرون جهدًا في سبيل حماية الوطن، وأن الأمن والاستقرار هما الأساس لأي تنمية اقتصادية واجتماعية”، يؤكد تقديرة وإعتزازة بدور رجال الشرطة الأبطال
وأوضح النائب “علاء عابد “أن كلمة الرئيس أكدت للجميع أن مصر لن تنسى تضحيات أبنائها من الشهداء الأبرار الذين ضحوا بارواحهم من اجل رفعة الوطن، وأن هذه الجهود العظيمة التى بذلوها خلصت الوطن من مؤامرة خبيثة لهدم الوطن .
وأكد” عابد ” أن رجال الشرطة البواسل دفعوا من أرواحهم ثمنا باهظا، فى واحدة من اعظم التضحيات فى تاريخ مصر الحديث، للحفاظ على الأرض والعرض ضد الاحتلال الإنجليزى الغاشم، وهو ما يؤكد أن تضحيات رجال الشرطة التاريخ خير شاهد عليها.
وأكد “عابد “أن الرئيس أكد على التضحيات والجهود المبذولة من رجال الشرطة، وهو ما يلقى بمسئولية على المواطنين تتمثل فى ضرورة الحفاظ على مقدرات الوطن، وان الحفاظ على الوطن ومؤسساته مسؤولية تشاركية الجميع معني بها.
ووجه النائب” علاء عابد ” التهنئة للواء محمود توفيق وزير الداخلية ولكل رجال الشرطة المصرية الباسله ، لجهودهم الكبيرة فى حفظ الأمن والإستقرار للوطن والمواطنين وتقديم أرواحهم فداء لتراب الوطن ، مؤكدا أن الأمن والأمن هما الطريق الوحيد للتنمية والإستقرار للمجتمعات .
ثمن النائب “محمد الرشيدي” عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها خلال احتفالات عيد الشرطة، والتي تعكس احترام وتقدير الدولة المصرية لتضحيات الشهداء وجنود مصر البواسل الذي قدموا أرواحهم في سبيل الأمان والسلام وفداء الوطن، مشيرا إلى أن التضحيات والجهود التي يقدمها رجال الشرطة المصرية على مدار التاريخ؛ لحماية استقرار الوطن ومقدّراته تستحق كامل الاحترام والتقدير، كونها جزء من حماية أمن مصر القومي ودعم مسيرة التنمية والازدهار نحو الجمهورية الجديدة.
ووجه” الرشيدي “في بيان له اليوم ، التهنئة والتبريكات للرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وقيادات وضباط وجنود وصف الشرطة المصرية بمناسبة عيد الشرطة المصرية ، مشيرا إلى أن الشرطة المصرية تؤدي دورا وطنيا عظيما حيث حافظت على استقرار الوطن وباتت صمام أمان الجبهة الداخلية بمحاربة الإرهاب ومكافحة الجريمة .
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن يوم ٢٥ يناير سيظل يوما مميزا في تاريخ مصر، حيث الاحتفال بعيد الشرطة المصرية، التي تجسد ببطولات عيون مصر الساهرة وسياجها الأمني في موقعة الإسماعيلية عام 1952 كخير مثال على التضحية والفداء من أجل الوطن، حينما واجهت المحتل الغاشم فى معركة العزة والكرامة.
وأشار النائب “محمد الرشيدي” إلى أن أبطال الشرطة المصرية سطروا ملحمة وطنية عظيمة، في صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطاني بمنطقة القناة باستدعاء ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة، وعند رفض قوات الشرطة الاستسلام، حاصر أكثر من 7 آلاف جندي بريطاني مبني محافظة الإسماعيلية والثكنات والذي كان يدافع عنهما 850 جنديًا فقط، دافعوا ببسالة عن أرضها بقيادة الضابط مصطفى رفعت حتى سقط منهم خمسون شهيدًا والعديد من الجرحى الذين رفض العدو إسعافهم، بجانب دورهم أيضا في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية ومحاولات النيل من أمن مصر القومي وشعبها، فكانت الشرطة هي درع يحمي حاضر ومستقبل هذا الوطن وأبنائه