شهدت الفنانة حورية فرغليسلسلة من الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية عقب خضوعها لعملية جراحية لتركيب أنف صناعية، بعد معاناتها من تشوهات ناتجة عن حادث سقوط أثناء ممارسة الفروسية. هذه الأزمات ألقت بظلالها على حياتها الشخصية والمهنية، ورسمت صورة من الكفاح والصبر أمام التحديات.
الأزمات الصحية
تعرضت حورية فرغلي لمضاعفات خطيرة بعد عمليات جراحية متكررة في الأنف، شملت:
مشكلات في التنفس: عانت من صعوبات في التنفس نتيجة العمليات الجراحية الفاشلة.
-ألم مستمر: استمرت معاناتها من آلام حادة نتيجة الإجراءات الجراحية المتعددة.
الإصابات المتكرر: خضعت لأكثر من 10 عمليات تصحيحية، بعضها في الولايات المتحدة، لاستعادة الشكل الطبيعي لوظيفتي الأنف التنفسية والجمالية.
الأزمة النفسية
تسببت هذه المعاناة في تدهور الحالة النفسية لحورية، إذ كشفت في عدة تصريحات إعلامية عن:
الشعور بالعزلة: صرحت أنها فقدت الكثير من أصدقائها المقربين خلال فترة مرضها.
الأذى النفسي: تعرضت للتنمر والإساءات بسبب تغير ملامح وجهها، مما أثر على ثقتها بنفسها.
الاكتئاب: اعترفت بأنها مرت بفترات اكتئاب حادة جعلتها تفكر في الاعتزال.
التأثير على مسيرتها الفنية
تعرضت مسيرتها الفنية لهزة كبيرة بسبب الظروف الصحية والنفسية التي مرت بها، حيث:
– غابت لفترات طويلة عن الساحة الفنية بسبب حالتها الصحية.
– تأثرت شعبيتها وأعمالها نتيجة عدم قدرتها على المشاركة في الأعمال الفنية بشكل منتظم.
الدعم الإعلامي والشعبي
رغم هذه الأزمات، تلقت حورية دعمًا واسعًا من جمهورها وبعض زملائها في الوسط الفني، الذين أشادوا بصبرها وقوتها، وطالبوا بتقدير موهبتها بدلاً من التركيز على أزماتها الصحية.
تعكس تجربة حورية فرغلي صورة من التحدي والمثابرة في مواجهة الأزمات الصحية والنفسية. ورغم صعوبة المرحلة التي مرت بها، إلا أنها نجحت في العودة إلى الساحة الفنية، حاملة رسالة ملهمة حول الصبر والإصرار على تجاوز المحن.
