توفي الفنان المصري حسن مصطفى مظهر اليوم، الإثنين 27 يناير 2025، عن عمر يناهز 44 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض التصلب المتعدد (MS)، وهو مرض نادر يؤثر على الجهاز العصبي المركزي. أعلن خاله، أحمد عبد العاطي، أن الراحل كان يعاني من هذا المرض، قائلاً: “ربنا رحمه لأنه كان تعبان جدًا. عايز الناس تدعي له ربنا يرحمه يا رب ويجعله في الجنة”.
وُلد حسن مظهر في 17 نوفمبر 1980، وبدأ مسيرته الفنية في منتصف التسعينيات. شارك في فيلم “حرب الفراولة” عام 1994، ثم في فيلم “الجراج” عام 1995. كما ظهر في الجزء الرابع من مسلسل “ليالي الحلمية”.
من أبرز أعماله أيضًا مسلسل “عاصفة الشك” عام 2003، والسهر التلفزيونية “أمواج تحت السطح” عام 2006.
برحيل حسن مظهر، يفقد الوسط الفني المصري فنانًا شابًا ترك بصمة في الأعمال التي شارك فيها، ورغم مسيرته القصيرة، إلا أنه استطاع أن يثبت موهبته ويكسب محبة الجمهور.
الازمات التي تعرض لها الفنان الشاب حسن مظهر
الفنان الشاب حسن مظهر واجه العديد من الأزمات خلال مسيرته الفنية القصيرة، التي تأثرت بظروفه الصحية والاجتماعية. فيما يلي أبرز الأزمات التي تعرض لها:
1. الأزمة الصحية وصراعه مع التصلب المتعدد (MS):
– عانى حسن مظهر من مرض التصلب المتعدد، وهو مرض نادر يصيب الجهاز العصبي المركزي. أثّر المرض بشكل كبير على قدرته على الحركة والتحكم في عضلاته، مما جعله يبتعد عن الساحة الفنية لفترات طويلة بسبب الحاجة إلى الرعاية الطبية المستمرة.
2. التحديات المهنية:
– بالرغم من موهبته الواضحة، واجه حسن صعوبة في الحصول على أدوار رئيسية خلال مسيرته الفنية. لم يتمكن من تحقيق الانتشار الواسع الذي يناسب طموحه بسبب المنافسة القوية في الوسط الفني وابتعاده المتكرر نتيجة ظروفه الصحية.
3. زمة الدعم المادي:
– مع تفاقم حالته الصحية، ظهرت تقارير تفيد بمعاناته من أزمة مادية نتيجة تكاليف العلاج الباهظة، وهو ما أثر على حياته الشخصية والمهنية، خاصة أنه كان يعتمد بشكل كبير على عمله في الفن لتأمين احتياجاته.
4.الابتعاد عن الأضواء:
– اضطر حسن إلى الابتعاد عن المشهد الفني في السنوات الأخيرة من حياته بسبب تدهور حالته الصحية. هذا الغياب أثّر على تواصله مع الجمهور وأدى إلى قلة ظهوره في الأعمال الجديدة.
5. الضغوط النفسية:
– عاش حسن مظهر فترة صعبة من الضغوط النفسية، حيث شعر بأنه غير قادر على تحقيق كامل طموحه الفني بسبب التحديات الصحية والاجتماعية التي واجهها.
رغم هذه الأزمات، تمكن حسن مظهر من ترك بصمة في عالم الدراما المصرية، وسيظل اسمه حاضراً بين الفنانين الذين تحدوا الظروف الصعبة وقدموا أعمالاً أثرت في الجمهور.
