أعلن مجلس أمناء الحوار الوطني عن عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم، الموافق 1 فبراير، لبحث الخطوات اللازمة لدعم الأمن القومي المصري والعربي، في ظل التحديات الراهنة.
وأعرب المجلس عن رفضه وإدانته للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي دعا فيها إلى تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم إلى مصر والأردن، واصفاً هذه التصريحات بأنها انتهاك صارخ للشرعية الدولية وجريمة حرب.
وأكد المجلس رفضه القاطع لأي محاولات تهجير أو إعادة توطين للفلسطينيين، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني وتشبثه بأرضه.
كما جدد دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية على موقفها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية ورفضها لأي محاولات تستهدف تصفية حقوق الفلسطينيين.
وتهدف الجلسة الطارئة إلى اتخاذ خطوات عملية تعزز الأمن القومي العربي، وتواجه التحديات المرتبطة بالقضية الفلسطينية والتصعيد الأخير.